سطرت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” برنامجا تصعيديا جديدا يتضمن عددا من الأشكال الاحتجاجية، تتمثل في خوض إضرابات وطنية ومسيرة احتجاجية بمدينة الدارالبيضاء. ويعتزم المتعاقدون بحسب ما أكده بيان صادر عن مجلسهم الوطني، اليوم الأربعاء فاتح يناير، خوض إضراب وطني يومي الخميس والجمعة 2 و3 يناير، احتجاجا ضد الاقتطاعات التي طالت أجورهم، كما سينظمون مسيرة وطنية بالدارالبيضاء يوم 20 يناير الجاري، علاوة على الدخول في إضراب وطني لمدة أربعة أيام، انطلاقا من ال28 يناير الجاري وإلى غاية ال31 منه، ضد سياسة “التجاهل” التي تنتهجها الحكومة في التعامل مع ملفهم. وجددت تنسيقية المتعاقدين في بيان لها، توصل “الأول” بنسحة منه، رفضها لمخطط التعاقد، مطالبة الدولة المغربية بإدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية من دون قيد او شرط، ومحملة الوزارة الوصية على القطاع مسؤولية الزمن الدراسي المهدور وإلى الحكومة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في القادم من الأيام.