أصبح “البرغوث” قائد الأرجنتين ونادي برشلونة الإسباني ليونيل ميسي أول لاعب يتوج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لست مرات، وذلك بعد أن حل في المركز الأول خلال التصويت السنوي الذي تجريه مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية. وانفرد ابن ال32 عاما بالرقم القياسي الذي كان يتشاركه مع غريمه السابق في ريال مدريد الإسباني نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو، وأضاف تتويج الإثنين الى جوائز 2009 و2010 و2011 و2012 و2015، جامعا في العام نفسه بين الكرة الذهبية وجائزة “فيفا” لأفضل لاعب في العالم. وخلف ميسي على العرش الكرواتي لوكا مودريتش الذي أحرز الجائزة العام الماضي بعد قيادة كرواتيا الى نهائي كأس العالم للمرة الأولى، متقدما في التصويت الذي شارك فيه 180 صحافيا من حول العالم، على قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك الذي قاد ليفربول الإنكليزي الى لقب دوري أبطال أوروبا، ورونالدو الذي اكتفى بالمركز الثالث. وبدأت “فرانس فوتبول” الأمسية بتصنيف المرشحين الثلاثين بدءا من البرتغالي جواو فيليكس (أتلتيكو مدريد الإسباني) والبرازيلي ماركينيوس (باريس سان جرمان الفرنسي) والهولندي دوني فان دي بيك (أياكس الهولندي) الذين تشاركوا المركز الثامن والعشرين، وصولا الى العشرة الأوائل الذين كان من بينهم أربعة من لاعبي ليفربول. وكان فان دايك أفضل اللاعبين ترتيبا من أبطال أوروبا في المركز الثاني، ثم جاء السنغالي ساديو مانيه رابعا والمصري محمد صلاح خامسا والحارس البرازيلي أليسون بيكر الذي كوفىء بجائزة ليف ياشين لأفضل حارس هذا العام، في المركز السابع. وعلى غرار جائزة “فيفا” لأفضل لاعب في العالم التي نالها أيضا للمرة السادسة، أتى اختيار ميسي لنيل الكرة الذهبية على رغم أن الترجيحات مالت لصالح تتويج فان دايك الذي تم اختياره الأفضل من قبل الاتحاد الأوروبي (ويفا) في غشت الماضي. وحقق فان دايك موسما رائعا من خلال قيادته فريقه الى التتويج بدوري ابطال اوروبا ووصافة الدوري الانكليزي الممتاز حيث اختير افضل لاعب فيه، وبلوغه في صفوف منتخب بلاده المباراة النهائية من دوري الامم الاوروبية حيث حل وصيفا لمنتخب البرتغال. أما ميسي، فقاد برشلونة الى إحراز لقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي، وتوج هدافا لليغا ب 36 هدفا. كما تصدر هدافي دوري أبطال أوروبا ب 12 هدفا، وبلغ نصف النهائي مع فريقه، قبل الخسارة أمام ليفربول (3-صفر ذهابا، صفر-4 إيابا). وعلى صعيد المنتخب، أقصي ميسي مع الأرجنتين في نصف نهائي بطولة كوباأمريكاالأمريكية الجنوبية على يد البرازيل التي توجت لاحقا باللقب.