احتج العشرات من الحقوقيين والسياسيين والنشطاء أمس الاثنين أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط، تضامناً مع ربيع الأبلق المعتقل على خلفية “حراك الريف”، المضرب عن الطعام منذ أزيد من 40 يوماً، حسب ما صرحت به عائلته. وشارك المحتجون في الوقفة التي دعا إليها “الائتلاف الديمقراطي من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفك الحصار عن الريف”، المكون من 36 هيئة سياسية والحقوقية وشبابية، والتي تم الإعلان عنها في بلاغ سابق له، رافعين شعارات تطالب بإطلاق سراح ناصر الزفزافي ورفاقه، والتدخل العاجل ل”إنقاذ حياة ربيع الأبلق”. وكان الائتلاف الديمقراطي قد أصدر بلاغاً توصل “الأول” بنسخة منه قال فيه إنه “وبعد مناقشة مستفيضة للوضعية الصحية الحرجة لربيع الأبلق الذي تجاوز يومه الثالث والأربعون من إضرابه عن الطعام، والتي تستوجب تدخلا عاجلا، من كل القوى الديمقراطية من أجل إنقاذ حياته، عبر الضغط من أجل الاستجابة لمطالبه العادلة والمشروعة، وعلى رأسها إطلاق سراحه دون قيد أو شرط ومعه كافة المعتقلين السياسيين”. وتأتي الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الائتلاف للمطالبة ب”إنقاذ حياة ربيع الأبلق، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين”، كما قد تم الإعلان عن توجيه مراسلة في هذا الشأن لمجموعة من المؤسسات الوطنية، ورسالة مفتوحة للبرلمان.