بعد أن عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عقدا مع شركة "بوما" للأمتعة الرياضية لمدة أربع سنوات، والذي اعتبرته الجامعة سيجعلها تجني قيمة مالية مضاعفة مقارنة مع ما كانت تمنحه لها شركة “أديداس"، التي تم فسخ العقد معها بتاريخ 30 يونيو، لعب المنتخب المغربي اليوم ضد منتخب بوركينا فاصو بأقمصة "أديداس"، الشيء الذي خلق موجة من السخرية والتساؤلات بموقع "فيسبوك" حول مصير الصفقة الجديدة. وتسائل عدد من المدونين بالموقع الأزرق عن مصير العقد الجديد مع عملاق الملابس الرياضية، "هل هو اتفاق مسبق مع “بوما” في انتظار “يديپانيوْنا” بتونيات؟ في هذه الحالة، من العار الاستعانة بعلامة ضحكت على ذقون المغاربة طويلا، وانتهى الارتباط بها قانونيا.. هنا بتنا أمام إشهار مجاني في عز تواريخ الفيفا". واعتبر مدونون أن ما وقع هو “عبث” و”ارتجال” وضحك على محبي المنتخب الوطني، مطالبين من الجامعة بكشف حقيقة ما يقع بالضبط، وتوضيح مصير العقد الذي يجمع الجامعة بشركة “بوما” إلى حدود سنة 2023. يذكر أن الجامعة كانت قد أعلنت تعاقدها مع شركة “بوما” للأمتعة والملابس الرياضية لمدة أربع سنوات، وذلك بعد نهاية العقد الذي كان يربطها بشركة “أديداس” منذ سنة 2012. وأوضحت جامعة الكرة المغربية في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي أن القيمة المالية التي ستجنيها من وراء التعاقد مع شركة “بوما” ستتضاعف مقارنة مع ما كانت تمنحه لها شركة “أديداس”، علما أن الأخيرة كانت تمنح دعما سنويا يقدر بحوالي 500 مليون سنتيم. وكانت أديداس قد تعاقدت معها الجامعة الوصية سنة 2012 لتحل عوضا عن شركة “بوما”، قبل أن تقرر الجامعة إنهاء هذه العلاقة بسبب عدم اقتناعها بجودة الأقمصة المخصصة للمنتخبات الوطنية إضافة إلى الانتقادات الكثيرة التي وجهتها الجماهير بخصوص نفس النقطة، خاصة خلال نهائيات كأس العالم روسيا 2018.