أكدت وزارة الداخلية التونسية، أمس الجمعة، توقيفها المرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي، بتهمة غسل الأموال والتهرب الضريبي. وقالت الوزارة في بيان، إن “اعتقال القروي جاء تنفيذا لقرار محكمة الاستئناف بتونس ضده”. وأفادت بأن فريقا تابعا للإدارة العامة للأمن الوطني أوقف القروي في طريق تونسباجة، وأنه “بعد إطلاعه على قرار المحكمة تم إيقافه وإيداعه السجن المدني بالمرناقية”. ونقل راديو “موزاييك” المحلي في تونس، أن قاضيا قرر سجن نبيل القروي صاحب قناة “نسمة” التلفزيونية، وأحد أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية التي ستجرى الشهر المقبل. وأوضح أن خلفية الاعتقال هي “توجيه تهم للقروي بغسل الأموال والتهرب الضريبي”. فيما رفضت محكمة الاستئناف طلب رفع تحجير السفر وتجميد الأموال للقروي. من جانبه أكد حزب “قلب تونس” على صفحته على الفيسبوك، توقيف رئيس الحزب القروي، قائلا، إنه تم إيقافه بشكل عنيف ومفاجئ وغريب في الطريق بين باجةوتونس. وأرجع سبب الإيقاف إلى “حلقة في سلسلة من الممارسات الفاشية بدأت منذ تصدر اسمه كل نوايا التصويت في مختلف عمليات الاستطلاع”. وندد بما أسماه ” الممارسات اللاديمقراطية التي تذكر بأسوأ أنظمة الاستبداد”. من جهته، قال رئيس هيئة الانتخابات بتونس، نبيل بفون، إن القروي سيبقى في السباق الرئاسي ما لم يصدر حكم يمنعه من الترشح.