علم موقع “الأول” من مصادر مطلعة، أنه بعد ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول موضوع المتطوعات البلجيكيات اللواتي قمن بتبليط ممر بأحد دواوير إقليمتارودانت، وما صاحب ذلك من تعليقات “مهاجمة” لهن بسبب لباسهن، فإن ثلاثا منهن غادرن المغرب نحو بلجيكا، بعد ان اتصلت عائلاتهن بالمنظمة البلجيكية “بووارد” التي نسقت عملية سفرهن للمغرب للمشاركة في الورش التطوعي. وتابعت ذات المصادر أن بقية المتطوعات غادرن الدوار الذي شهد مبادرة “التبليط” إلى مدينة الصويرة، لأخذ قسط من الراحة والاستجمام، وأغلبهن لم تبد عليهن علامات القلق أو الخوف بحكم حسن الاستقبال الذي حضوا به من طرف ساكنة دوار “أدار” الذي كان مسرحاً للورش التطوعي. ونشر موقع “le soire.be ” البلجيكي خبراً يؤكد فيه خبر مغادرة ثلاث بلجيكيات من بين 37 متطوعة يشاركن في الأوراش التي شهدها دوار “أدار”، للمغرب نحو بلجيكا بعد انتشار خبر التهديدات ب”قطع الرؤوس” ومهاجمتهن بسبب لباسهن.