منحى جديد أخذته قضية التلاميذ المتحدرين من جهة درعة تافيلالت، الذين حرموا، لأسباب غير معروفة، من الاستفادة من دورات تكوينية وتأطيرية كانت مبرمجة في الرباط تحضيرا لمباريات ولوج المعاهد والمدارس العليا بالعاصمة، في إطار مشروع "رحلة التميز" الذي تشرف عليه مؤسسة "درعة تافيلالت للخبراء والباحثين"؛ بعدما وجهت وزارة الداخلية استفسارا إلى رئيس مجلس جماعة الرشيدية، حول مبيت 120 تلميذا بمقر الجماعة الترابية، يوم الأحد 30 يونيو الماضي. وفيما كانت السلطات المحلية بمدينة الرشيدية قد منعت، الأحد قبل الماضي، متفوقي أفقر جهة بالمغرب من مواصلة رحلتهم صوب الرباط بمبرر عدم توفر السيارات التي كانوا على متنها على تراخيص، قررت جماعة الرشيدية التي يرأسها عبد الله هناوي، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، استقبال التلاميذ وإيوائهم بفضاء تابع للجماعة. وطالب والي درعة تافيلالت، في مراسلة حول الموضوع، رئيس الجماعة المذكور، بتقديم “التوضيحات الكافية المتعلقة بتحويل مقر الجماعة إلى إقامة للمبيت يوم الأحد 30 يونيو، في ظروف تفتقد لشروط السلامة الصحية والأمنية”، محملا إياه “تبعات كل ما قد يترتب عن عملية إيواء 120 تلميذا داخل مقر الجماعة”.