يخوض أرباب المقاهي والمطاعم بمدينة وجدة، منذ أزيد من ستة أشهر، مجموعة من الأشكال الاحتجاجية، وذلك بسبب ما أسموه “التجاهل التام” للمطالب التي تم رفعها لمجلس المدينة، والمتمثلة في مراجعة القرار الجبائي وتنظيم قطاع المقاهي، وعدم إدراج هذه النقطة ضمن جدول أعمال دورة ماي، كما وعدهم بذلك رئيس الجماعة “عمر احجيرة”. وحسب بيان لجمعية أرباب المقاهي والمطاعم، توصل “الأول” بنسخة منه، فإن “رئيس المجلس عمر احجيرة التزم في حوار سابق جمع بين الجمعية وجميع مكونات المجلس البلدي، بإدراج نقطة الملف المطلبي للجمعية في جدول أعمال اجتماع المجلس في دورة ماي”. وشجب أرباب المقاهي، ما وصفوه ب”سلوك التأزيم المستمر لقطاع خدماتي مهم”، داعين “كافة أرباب ومسيري مقاهي ومطاعم وجدة لليقظة، من أجل الدفاع عن حقوقهم وتنظيم سلسلة إجراءات وخطوات تصعيدية”. تجدر الإشارة إلى أن المكتب المسير لجمعية أرباب المقاهي والمطاعم بوجدة، اختار لشهور دق أبواب المسؤولين ورؤساء الأقسام والمصالح ذات الصلة، مستعرضا جملة من المقترحات، أبرزها تغيير الرسم على محال بيع المشروبات، ومراجعة ثمن المتر المربع من استغلال الملك العمومي المؤقت، إسوة ببعض الجماعات الترابية التي لبت مطالب القطاع كجماعة بركان مثلا.