طالبت عائلات معتقلي “حراك الريف” من أمين بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومحمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج بتحسين شروط اعتقال أبناءها المعتقلين الذين تم ترحيلهم من السجن المحلي عين السبع “عكاشة” إلى سجن رأس الماء بفاس، ومن بينهم كل من ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق. وتناول الكلمة خلال بث مباشر على الحساب الشخصي لأحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي عائلات الخمس معتقلين الذين تم ترحيلهم إلى سجن رأس الماء بفاس، يحكون ما وصفوه ب”المعاناة التي تكبدوها خلال زيارة أبناءهم، وقلة المدة الزمنية لزيارة التي حددتها إدارة السجن في 20 دقيقة، وظروف الإعتقال عموما”. ومن بين الشهادات “المؤثرة” هي تلك التي عرضتها والدة الزفزافي مخاطبة تامك “بغيتي تحرمني من ولدي..واش تبغي لحرمك من ولدك..أنا كنطالب أنك تجمع ولادنا في الناظور أو الحسيمة”. من جهته أكد والد الزفزافي على أن ابنه “يعامل كمجرم خطير داخل السجن، وقد تم وضعه في زنزانة انفرادية بعد دخوله في إضراب عن الطعام”، نفس الشيء أكد عليه محمد أحمجيق شقيق نبيل أحمجيق المحكوم كذلك بعشرين سنة سجنا، حيث أوضح أن أخوه ” معتقل في زنزانة انفرادية لاتتوفر على تلفاز ولا أي شيء ويعاني من الوحدة فيها”. وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج قد قامت بترحيل معتقلي “حراك الريف” من السجن المحلي عين السبع “عكاشة” بالدار البيضاء، إلى عدد من السجون المتواجدة شمال البلاد ط، وذلك ل”تقريبهم من أهلهم”، هذا الأمر الذي اعتبرته عائلات المعتقلين الخمس الذين تم ترخيلهم إلى سجن رأس الماء بفاس، أمر مرفوض مطالبين بترحيلهم إلى سجن الماظور.