انطلقت مساء اليوم الثلاثاء 9 أبريل الجاري أولى الجلسات الاستئنافية لمحاكمة توفيق بوعشرين، مؤسس يومية أخبار اليوم، المدان ابتدائيا ب12 سنة سجنا نافذا بتهم أبرزها “الاتجار بالبشر” و”الاغتصاب”. ومثل توفيق بوعشرين أمام هيئة الحكم برئاسة القاضي لحسن الطلفي، مؤازرا بجميع المحامين الذين أعلنوا نيابتهم عنه في المرحلة الاستئنافية، على رأسهم النقيب السابق محمد زيان، بالمقابل كان لافتا للنظر غيارب جل المشتكيات والمطالبات بالحق المدني عن أول جلسة استئنافية. وفيما وسم جلسة اليوم كذلك غياب المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، الذي دأب خلال المرحلة الابتدائية على الحضور لمساندة بوعشرين؛ غصت القاعة رقم 7 التي تجري فيها أطوار المحاكمة ببعض أفراد أسرة توفيق بوعشرين وبعض العاملين والإداريين بجريدة “أخبار اليوم” وكذا موقع “اليوم 24”. وفور انطلاق الجلسة، التمست عضو هيئة الدفاع عن الضحايا، أمينة الطالبي، تأخيرها من أجل إعداد الدفاع والاطلاع على الملف، الأمر الذي رفضه النقيب محمد زيان، مشددا على أن الملف جاهز، والتمس الشروع في تقديم الطلبات الأولية والدفوع الشكلية، وهو ما أيدته النيابة العامة. هذا وانسحبت الهيئة في هذه الأثناء للتداول في هذه النقطة ومن ثمة البث في هذا الملتمس.