لقيت دعوة النقابات التعليمية للإضراب الوطني ابتداءً من اليوم الثلاثاء والذي سيستمر طيلة الثلاثة أيام القادمة، تجاوباً كبيراً في الساعات الأولى من إنطلاقه. وكشفت مصادر نقابية، ل”الأول”، أن نسبة نجاح الإضراب ستكون جد مرتفعة نظراً للتجاوب الذي تم تسجيله في عدد كبير من المؤسسات التعليمية بمختلف المدن. وأضافت المصادر، أن الآلاف من رجال ونساء التعليم، يتجمعون في هذه اللحظات أمام المديريات الإقليمة بمختلف مناطق المغرب، إستعداداً للمسيرات التي دعت إليها النقابات. ومن المنتظر تقول ذات المصادر، أن تفوق نسبة التجاوب مع الإضراب الوطني في أول أيامه 90 في المائة، نظراً لحجم الإحتقان الذي يعرفه القطاع والتحديات المفروضة على شغيلته. وتابعت المصادر النقابية، أن النقابات التعليمية وإذا لم يتم التجاوب بإيجابية مع مطالبها بخصوص عدد من فئات الشغيلة التعليمة وعلى رأسها الأساتذة المتعاقدين، ستوصل التصعيد في الباقي من الأيام عبر خطوات احتجاجية مختلفة.