نستخدم العديد من التطبيقات دون تفكير في الأسئلة التي تطرحها علينا، بينما نجيب دائما ب "نعم". ترى هل تتجسس علينا هذه التطبيقات؟ وكيف بإمكاننا منعها من التجسس علينا؟ تنصح الهيئة الروسية للرقابة على الجودة المستخدمين بالتعامل بحذر مع الأسئلة التي تطرحها التطبيقات بشأن استخدام الميكروفون والكاميرا، وقائمة جهات الاتصال والصور، وما إذا كانت تلك الأجهزة في الهاتف تلزم هذه التطبيقات فعليا أم لا. فالتطبيقات التي يمكنها "التجسس" على المستخدم ليست بالضرورة تطبيقات ضارة، وإنما قد تكون تطبيقات المحادثة العادية، التي قد تستخدم المكالمة لتحليل الصوت أو لأسباب خاصة بالتطبيق، بمعنى أنه من الممكن أن تستخدم بعض التطبيقات صوت العملاء بينما يتحدثون عن أشياء يرغبونها مثل البضائع أو الرحلات، فتظهر على شاشاتهم فيما بعد إعلانات عن محال تتخصص في ذلك النوع من البضائع، أو شركات السياحة التي تعرض عليهم رحلات بأسعار مخفضة. إذا كنتم جادين فيما يخص قضايا السرية والخصوصية، ولا تريدون أن تتنصت عليكم تطبيقات الهاتف الذكي على اختلافها، بإمكانكم تحديد وصول هذه التطبيقات إلى الميكروفون ولا تستخدموا الرسائل الصوتية – يقول رئيس مركز العينات الرقمية في الهيئة الروسية للرقابة على الجودة، أنطون كوكانوف. كما تؤكّد الهيئة الروسية للرقابة على الجودة ضرورة الحذر من استخدام مشغل الهواتف أندرويد، وبينما يشيرون إلى أن برامج تشغيل الآيفون أيضا موجودة، إلا أن التعامل معها يكلف أكثر بكثير. كما تنصح الهيئة باستخدام البرامج الأصلية من المحال المعتمدة لبيع التليفونات، وتحديث برنامج التشغيل باستمرار.