تم اليوم الأحد بالرباط، تنظيم عدة احتفالات بمناسبة رأس السنة الصينية لسنة 2019 ، والتي تسجل المرور من سنة الكلب إلى الخنزير. وبمناسبة رأس السنة الصينية، أهم عيد تقليدي بالصين، تم إطلاق سلسلة من الأنشطة الثقافية بالمركز الثقافي الصيني بالرباط، موجهة، على الخصوص، للأطفال بغية اكتشاف الثقافة والحضارة الصينية. وقالت جيانغ بينغ زاو، مستشارة بسفارة جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، “إن رأس السنة الصينية هو أهم عطلة بالنسبة للبلد بأسره، والذي نحتفل به لمدة عشرة أيام”. وأشارت، الى أن احتفالية هذه السنة خصصت للأطفال حتى يتمكنوا من “تعميق معرفتهم بالثقافة الصينية” و “مشاركتها مع أصدقائهم”. من جانبها ، أبرزت دونغيون شين، المستشارة الثقافية بالسفارة الصينية بالمغرب ومديرة المركز الثقافي الصيني بالرباط، البعد الحضاري والثقافي لرأس السنة الصينية، الذي يعد أقدم عيد تقليدي بجمهورية الصين الشعبية. وأوضحت أنه تم، خلال هذه المناسبة، تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية، ولاسيما تلك التي تسلط الضوء على الصناعة التقليدية الصينية ، والخط الصيني، إضافة إلى عروض للألعاب السحرية والموسيقى الصينية الشعبية. وهكذا، تمكن الأطفال الحاضرون من التعرف عن قرب على فن نسيج الخيزران، والنحت باستخدام عجينة الدقيق. كما شاركوا في ورشات عمل لصباغة الأقنعة، ومسرح الظل الصيني. كما استمتع الأطفال بمجموعة متنوعة من العروض من مختلف الألوان، شملت عروضا موسيقية للعزف على إيقاع أوبرا بكين، وعروض سحرية. وتقام الاحتفالات بمناسبة رأس السنة الصينية، التي تنظم من طرف وزارة الثقافة والسياحة الصينية، وسفارة الصين بالمغرب، والمركز الثقافي الصيني بالرباط، وجمعية التعاون الإفريقي الصيني من أجل التنمية، والاتحاد الملكي للووشو بدعم من بنك التصدير والاستيراد الصيني، بمجموعة من المدن المغربية.