أعلنت سفارة جمهورية الصين الشعبية بالرباط، عن تنظيم احتفالات بالرباط والدار البيضاء، خلال الفترة من 9 إلى 12 فبراير الجاري، بمناسبة حلول السنة الصينيةالجديدة، التي يتم تخليدها هذه السنة تحت اسم «الكلب». وأوضحت المستشارة الثقافية للسفارة السيدة شن دونغ يان، في ندوة صحفية، أن برنامج الاحتفالات التي تنظم بتعاون مع عدد من الجهات المغربية، يتضمن سلسلة من الأنشطة المتنوعة. وسيتميز برنامج المهرجان، بتنظيم عروض فنية راقصة من طرف فرقة بكين للرقص الحديث، واحتفاليات في فضاء مسرح محمد الخامس حيث ستقدم ألعاب رياضية وحرف يدوية من الصين والمغرب، فيما تشهد مدينة الدارالبيضاء تنظيم كرنفال فني ومعرض للصور الفوتوغرافية للتعريف بالثقافة الشعبية للصين، إلى جانب المشاركة في معرض الكتاب الدولي بالدار البيضاء. وأكدت المستشارة الثقافية أنها المرة الأولى التي تقيم فيها السفارة الصينية بالمغرب هذه الاحتفالات بالمملكة في أفق «تقريب المغاربة من التقاليد الصينية القديمة والمهمة جدا، وسعيا نحو تعزيز العلاقات بين البلدين»، مضيفة أنها تعد أيضا مناسبة تساهم أيضا في تعزيز انفتاح أبناء الجالية الصينية بالمملكة والذين يناهز عدد ال 1500 شخص على مختلف مكونات الشعب المغربي. وأبرزت أن بلادها أضحت تهتم كثيرا بالاحتفال بهذه المناسبة بجميع أنحاء العالم، حيث أن إحياءها لم يعد يقتصر على الصينيين فقط بل يمتد ليشمل جميع الشعوب بالبلدان الأخرى. وأفادت السيدة شن دونغ أن رأس السنة الصينية أو عيد الربيع الصيني هو أهم العطلات التقليدية الصينية ويرمز له بإسم حيوان معين، حيث يبدأ الاحتفال مع بداية أول شهر قمري في السنة الصينية، وينتهي في اليوم الخامس عشر من ذلك الشهر. وتعرف ليلة الاحتفال بالسنة الصينيةالجديدة باسم «تشوسي» وتعني توديع السنة الماضية واستقبال العام الجديد، ويعتبر هذا اليوم مقدسا في التقاليد الصينية.. ويعتمد التقويم الصيني على دورة زمنية مكونة من 12 سنة وكل سنة من هذه السنوات تتخذ من أحد الحيوانات رمزا لها حسب التقاليد الصينية، وهي التنين والأفعى والحصان والعنزة والقرد والديك والكلب والخنزير والفأر والثور والنمر والأرنب