في تناقض واضح بين ما قاله بخصوص صور نسبت للقيادية في حزب العدالة والتنمية، أمنة ماء العينين، عندما قال لها: قولي لهم، "إوا ومن بعد؟ وإن كنت قد اخترت أن أنزع الحجاب في الخارج أو أرتديه هنا فهذا شْغْلي، واللي مزوجني وما عجبوش يطلقني.. واللي كيتسالني شي حاجة ياخذها"، عاد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، مساء أول أمس في لقاء مع بعض أعضاء شبيبة حزيه، ليدعو أعضاء حزبه قائلا "ومن الأحسن بعدو لينا من الشبهات، ما تعطيوش فينا الفرصة الإخوان.. غا نوليو مضطرين.. علاش هادي لبسات علاش هادي حيدات..". وكان بنكيران قال لماء العنين بعد زيارتها له عقب موجة الانتقاد التي تعرضت لها بسبب بعض الصور التي نسبت إليها، "قبل أن تتحدثي،أعيب عليك أنك لم تأت لاستشارتي منذ اليوم الأول، ولو استشرتني لقلت لك: بغض النظر عن صحة الصور من عدمها،ولسْتِ أصلا في موقع مساءلة تجاهها،كنت سأشير عليك أن تقولي: إوا ومن بعد؟ وإن كنت قد اخترت أن أنزع الحجاب في الخارج أو أرتديه هنا فهذا شْغْلي، واللي مزوجني وما عجبوش يطلقني واللي كيتسالني شي حاجة ياخذها والا خرقت القانون نتحاكم والى خالفت شي حاجة من تعاقدي مع الحزب نتساءل، ومادام ارتداء “الفولار” أو خلعه لا يدخل ضمن هذا كله فتلك مسألة شخصية".