أكدت مصادر أمنية لوسائل إعلام بلجيكية أن سائق طاكسي بلجيكي هو من أوصل الأجهزة الاستخباراتية إلى الأخوين البكراوي الذين فجرا نفسيهما في مطار "زافينطيم" ببروكسيل، وثالثهما نجم العشرواي الذي قرر في آخر لحظة ألا ينفجر. وأضاف سائق الطاكسي أن الأخوين البكراوي حاولا وضع خمسة حقائب في صندوق التاكسي، وعندما لم يتسع الصندوق لذلك، اكتفيا بوضع ثلاث حقائب، دون أن ينتبه السائق إلى من احتفظ بالحقيبتين الأخريين. من جهتها، أكدت صحيفة "DH" البلجيكية، حسب شهود من المطار، أن نجم العشراوي (يبلغ من العمر 24 سنة، متهم بالمشاركة في تنفيذ هجمات باريس، وقد وجد بصماته على حزامين ناسفين عقب الهجوم على مطار بروكسيل) استقل رفقة أشخاص آخرين، سيارة من نوع "أودي" سوداء، لاذت بالفرار مباشرة بعد التفجيرات، محتملة أن يكون العشراوي قد فر داخل السيارة التي تبعتها سيارة أخرى من نوع "رونو كليو". وأضافت صحيفة "DH" أن السيارتين كانتا تحمل فريقي الانفجار؛ فبعدما وضعت المجموعة الأولى في مطار "زافينطيم"، انطلقت لتقل المجموعة الثانية إلى منطقة "فوليوف" (woluwe) حيث تتواجد إحدى محطات الميترو. وتابعت ذات الجريدة البلجيكية، أن مالك سيارة "أودي" السوداء، ينتمي إلى الجالية التركية ببروكسيل، وكان معروفا لدى الأجهزة الأمنية البلجيكية، بعد زيارته السنة الفارطة للسعودية رفقة أربعة أشخاص أحدهم ذو أصول مغربية.