تقدم المحامي محمد الحسني كروط، عضو دفاع المشتكيات في ملف توفيق بوعشرين مالك “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24″، بشكاية إلى نقيب هيئة المحامين بالمغرب، في مواجهة النقيب عبد اللطيف بوعشرين، أحد الأعضاء السابقين في دفاع بوعشرين. وقال المحامي كروط في شكايته التي توصل “الأول” بنسخة منها، إن الشكاية ب”خصوص تصرفات تشكل مخالفات مهنية وأخرى تشكل جرائم صادرة عن النقيب السابق عبد اللطيف بوعشرين”. وتابع كروط، “منذ تنصبت عن الضحايا في ملف المتهم توفيق بوعشرين والنقيب المشتكى به يقوم باتجاهي بتصرفات مهينة وباستصغاري والسر في ذلك هو أنني كنت أردّ على كل ما يثيره بأساليب قانونية وهو الشيء الذي لم يرقه وقد تحاشيت أي رد عليه واعتبر ذلك ضعفاً مني”. مضيفاً أن “السبب في ذلك هو أنني احترمته كثيراً كنقيب وباعتباره كبيراً في السن وقد ازداد الأمر فداحة لما قمت بالرد عن دفوعاته الشكلية الصادرة عن دفاع المتهم ولا سيما دفوعاته”. وعدد الحسني كروط عددا مما اعتبرها مخالفات قام بها النقيب بوعشرين من بينها إفشاء السر المهني، عن طريق التصريح للصحافة عن ما دار بينه وبين زوجة بوعشرين و”الإشتراطات” التي اشترطها للعودة في الملف. متسائلاً لماذا يتوفر النقيب بوعشرين على تقرير الخبرة بالألوان بينما انسحب من دفاع المتهم بوعشرين، ومضيفًا أهانني بعبارات مثل” باراكا من الحلقة.. سير دير الحلقة.. رافع باراكا من الحلقة.. واسير لكرسيف بيع الحلفة.. أحسن ليك”. واتهم كروط النقيب بوعشرين بأنه خرق مواد من القانون المنظم لمهنة المحامات من بينها مواد “تلزم المحامي بتتبع القضية إلى نهايتها ولا يحق له سحب نيابته إلا إذا قام بإشعار موكله بوقت كاف حتى لا يتم المس بحقوق الدفاع مع توجيه إشعار إلى الخصم وإلى المحكمة المرفوع إليها النزاع ، وهو ما لم يتم حيث حضر النقيب بوعشرين وأعلن عن انسحابه بشكل مفاجئ، ثم بعد ذلك انسحب الجميع مما يؤكد أن الاتفاق المسبق كان بينهما وإلا ما السر في ذلك؟”. مضيفاً “إن النقيب المشتكى به لم يحترم القانون المنظم لمهنة وقام بهذا الخرق السافر بل حرض باقي الزملاء على الانسحاب مستغلاً غياب النقيب محمد زيان عن تلك الجلسة”. ثم اتهمه ب”خرق المادة 30 من قانون المحاماة والتي حددت مهام المحامي والمتمثلة المؤازرة والنيابة أمام القضاء وليس أمام الصحافة”.