أسس مجموعة من الشباب المنتمين لحركة "ولاد الدرب" مبادرة رقمية جديدة تحت إسم “المختبر المغربي لرصد الأخبار الزائفة”، والتي تسعى من خلالها الحركة محاربة الأخبار الزائفة التي تنتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب. وقال مهدي الزوات، منسق حركة "ولاد الدرب" صاحبة مشروع المختبر، في تصريح خص به موقع "الأول" أن “الدافع وراء تأسيس المختبر المغربي لرصد الأخبار الزائفة، هو محاربة أحد عوامل الموجة السلبية التي تجتاح مجتمعنا في الآونة الأخيرة”. وأضاف الزوات، "أكيد أننا كمجتمع مدني من حقنا ومن واجبنا المساهمة في محاربة بعض الظواهر السلبية التي تغزو مجتمعنا، أما إن أردنا التحدث عن المصداقية فعمادها الدلائل التقنية التي سينشرها المختبر كلما وصل لنتيجة ما”. وأوضح الزوات بخصوص الآليات التي سيعتمدها المختبر في رصد الأخبار الزائفة، أنه "بالإضافة للآليات التقنية المتاحة اليوم بشكل سهل عبر شبكة الانترنت، فالمختبر يتكون من عدة كفاءات شابة ذات خبرة في مجال الصحافة، وتطوير الأنظمة المعلوماتية ومحاربة الأخبار الزائفة”. وأكد الزوات، أن "هناك جهات رسمية تتكفل بتدقيق، كل ما له علاقة بالقضاء، وكشف الزائف من الصحيح، دورنا يقتصر فقط على الأخبار التي تروج في مواقع التواصل الإجتماعي وبشكل موسع في وسائل الإعلام”. وأعلنت حركة "ولاد الدرب" يوم 22 أكتوبر عن تأسيس "المختبر المغربي لرصد الأخبار الزائفة، وسيعمل المختبر تنظيميا من خلال عدة خلايا، كخلية التنسيق، ودورها خلق قنوات تواصل داخلية بين باقي مكونات المختبر، وخلية اليقظة ودوروها تتبع الأخبار بشكل دائم بهدف تحديد الأخبار التي من شأنها أن تحمل معلومات زائفة، وخلية التدقيق و دورها تحليل الأخبار التي تم رصدها من طرف خلية اليقظة وتقديم تقرير حول صحتها، وخلية العلاقات العامة، ودورها تطوير الشراكات والتواصل مع المنابر الإعلامية والمؤثرين بهدف مدهم بالتقارير المنجزة من طرف خلية التدقيق، وخلية التكوين، ودورها تكوين المجتمع الرقمي وأعضاء المختبر، وخلية البحث ودورها تطوير طريقة اشتغال المختبر وكذا الأنظمة التي يشتغل بها بشكل متسمر.