تركت القاضية المتدربة التي انتحرت أمس الأربعاء شنقا بمدينة فاس، رسالة تشير فيها إلى الأسباب التي دفعتها إلى القيام بوضع حد لحياتها، وأكدت المصادر أن الرسالة تحدد السبب في وجود خلافات بينها وبين زوجها القاضي الذي يشتغل في مدينة طاطا. وكان الوكيل العام للملك بمدينة فاس، قد حضر إلى بيت أسرة القاضية المنتحرة، وعاين جثة الهالكة، كما أمر بتسليط الضوء على مختلف جوانب هذه القضية، وكلف مصلحة الشرطة القضائية بتتبع الجزئيات الدقيقة المرتبطة بهذا الحادث الصادم، كما أمر بإحالة جثة القاضية على مستودع الأموات للتشريح وإعداد تقرير طبي. يذكر أن القاضية المنتحرة، كانت تدعى قيد حياتها “فاطمة الزهراء. ح”، تبلغ من العمر 25 سنة، حديثة التخرج، وتنتمي إلى الفوج 42 من خريجي المعهد العالي للقضاء، وقد التحقت بعملها منذ 6 أشهر فقط، ومتزوجة حديثا من زميل لها قاض يشتغل بمدينة طاطا.