أثار فيديو انتشر مؤخرا، لأطفال من أبناء المغاربة المحتجزين بمخيمات تيندوف، و هم يدخنون "الشيشة"، أثناء انتقالهم إلى إسبانيا من أجل قضاء العطلة الصيفية، في إطار البرامج التي ألفت جبهة البوليساريو، وضعه بتنسيق مع جهات إسبانية، غضبا وسط المخيمات. ويظهر مقطع الفيديو الذي صور في حضرة عائلة إسبانية بمنطقة "أستورياس"، خلال استضافتها لمجموعة من الأطفال القادمين من المخيمات والذي يدخل في إطار ما يسمى "عطل السلام" التي تنظم لفائدة الاطفال المحتجزين لدى البوليساريو. وحسب مصادر إعلامية فهناك تشكوك حول أن أطفال تيندوف، تستغلهم الجبهة الانفصالية، في إطار برنامج تسهر عليه بعض الجهات، لخدمة البيدوفيليين الإسبان، حيث تعمل على استيراد الأطفال لممارسة الجنس، من أجل الحيلولة دون سفر هؤلاء المرضى للبحث عن الأطفال في دول أخرى وبالتالي اعتقالهم.