يحتضن ملعب "ستامفورد بريدج"بمدينة لندن مواجهة نارية غدا الاربعاء بين تشلسي حامل لقب الدوري الانجليزي وباريس سان جيرمان المهيمن في فرنسا في إطار اياب دور ثمن النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم. ويدخل سان جيرمان الحالم بلقبه الاول في دوري الابطال المواجهة متمتعا بافضلية التقدم ذهابا على ارضه (2-1) بهدف متأخر من مهاجمه الاوروغوياني "ادينسون كافاني" في ربع الساعة الاخير، بعد افتتاح السويدي زلاتان ابراهيموفيتش التسجيل في نهاية الشوط الاول ثم معادلة النيجيري جون اوبي ميكيل لصالح البلوز. من جهته، يأمل تشلسي حامل لقب 2012 ان يلعب هدف "ميكيل" دورا كبيرا في حسم التأهل، خصوصا وان الاهداف المسجلة خارج القواعد لعبت دورا في حسم هوية المتأهل في اخر موسمين. وينظر تشلسي الى المسابقة القارية لانقاذ موسمه المتعثر محليا، فحقق بداية كارثية اطاحت بمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو قبل ان يصحح مساره بتعيين الهولندي المخضرم غوس هيدينك مؤقتا حتى نهاية الموسم. ثم ورغم امكانية احتفال الفريق "الباريزي" بلقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي الاسبوع المقبل، يعيش المدرب لوران بلان تحت هاجس تحقيق نتيجة طيبة في المسابقة القارية بعد انتعاش خزينة النادي المملوك قطريا وضمه افضل لاعبي العالم، ويحوم الشك حول مشاركة ثنائي وسط الميدان "بليز ماتويدي" والايطالي "ماركو فيراتي". في حين استعاد تشلسي البعض من هيبته مؤخرا، فعاد الحارس البلجيكي الشاب "تيبو كورتوا" الى مستوياته، ويبرز في صفوفه شعلة النشاط البرازيلي "ويليان"، فيما لا يزال يبحث عن موهبة البلجيكي "ادين هازارد" الضائعة في موسم تشلسي المخيب محليا. وفي المباراة الاخرى عن نفس الجولة، يستقبل زينيت سان بطرسبرغ الروسي بنفيكا البرتغالي بعد فوز الاخير ذهابا بهدف يتيم. وتعتبر هذه المباراة، المبارة الثالثة التي يلتقي فيها الفريقان في المسابقة والثانية على التوالي بعد الاولى في الدور ذاته عام 2012 وكان التأهل من نصيب الفريق البرتغالي عندما خسر( 2-3) في سان بطرسبورغ ذهابا وفاز بثنائية نظيفة ايابا على ملعب النور وبلغ الدور ربع النهائي، والثانية الموسم الماضي في دور المجموعات وخرج الفريق الروسي فائزا بثنائية نظيفة ذهابا في لشبونة وهدف وحيد ايابا في روسيا. وتابع بنفيكا حامل اللقب في العامين الاخيرين انتفاضته المحلية وحسم الديربي التقليدي امام جاره سبورتينغ لشبونة (1-0 )وانتزع منه الصدارة، لكنه يعاني عدة اصابات في خط دفاعه.