قال عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني المغربي، أن الحالة الصحية لكل من نبيل درار، الذي غاب عن المباريات الأخيرة بسبب الإصابة، ونور الدين أمرابط، الذي أصيب في أول مباراة للمنتخب المغربي ضد إيران في نهائيات المونديال، ثم مروان داكوستا، الغائب عن الحصة التدريبية الأخيرة، لا تدعو للقلق. مضيفا في تصريح للموقع الرسمي لجامعة الكرة، إن درار جاهز صحيا بنسبة 100 في المائة، لخوض الاستحقاقات الكروية المقبلة، في حين أن إصابة المدافع داكوستا لا تدعو للقلق. وبخصوص أمرابط، قال الطبيب لقد "منحته أسبوع راحة في البداية، لكن أحيانا هنالك القدرة الإلهية وتجاوب كل لاعب مع العلاج، لذا فالقرار النهائي حول مشاركته من عدمها في لقاء البرتغال، سيحسم اليوم".