التي تنظم مهرجان (موازين .. إيقاعات العالم)، اليوم الأحد، أن اللبنانيين سعد رمضان ومروان خوري سيحييان، يوم السبت 23 يونيو، والمغني المغربي الدوزي يوم الجمعة 29 يونيو، حفلات غنائية بمنصة النهضة، في إطار الدورة 17 لمهرجان موازين. وذكر بلاغ للجمعية، اليوم الأحد، أن سعد رمضان، الذي ولد سنة 1986 في قرية بيرغا في لبنان، وهو ابن المغنية سوزان غطاس، نجح في أن يحظى بشغف الجمهور بفضل صوته المميز وحضوره المتألق على الخشبة، وتعلم العزف على البيانو منذ سن الثامنة لينهل من بيئة تنضح بالفن. وبدأ سعد رمضان دراسة الفندقة قبل الانطلاق في الموسيقى من خلال مشاركته في ستار أكاديمي 5 (لبنان)، حيث فاز بالمركز الثالث وبدأ مسيرة فنية واعدة. وسيعرف نفس الحفل مشاركة مروان خوري المغني اللبناني والملحن والموضب الذي سيحيي سهرة سيتحف خلالها عشاقه بأجمل أعماله. فبالإضافة إلى نجاحاته العديدة ومسار فني متألق، اشتهر مروان خوري بتعاونه مع فنانين مغاربة، مثل كريمة الصقلي وحاتم عمور. وقد أنتج خوري العديد من الأغاني لأسماء كبيرة في سماء الموسيقى العربية مثل ماجدة الرومي ونجوى كرم وصابر الرباعي. وبمنصة النهضة كذلك، وفي إطار هذه الدورة، سيقدم المهرجان، يوم الجمعة 29 يونيو، حفلا موسيقيا للفنان المغربي الدوزي، الذي سنة 2017 كأفضل مغني مغربي في جوائز "داف باما ميوزيك أواردس" بمدينة هومبورغ الألمانية. ويعد الدوزي من أبرز الأسماء اللامعة في الراي. ومع أكثر من 12 ألبوم، ي عرف الدوزي بأنه أصغر فنان للراي، يمكنه الغناء بعدة لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية والتركية والهندية). يشار إلى أن مهرجان (موازين .. إيقاعات العالم)، الذي انطلق سنة 2001، يعد موعدا لعشاق ومحبي الموسيقى في المغرب، إذ استقطب أكثر من مليوني زائر خلال كل دورة من دوراته الأخيرة، ويعتبر ثاني أكبر حدث ثقافي في العالم. ويتم تنظيم مهرجان موازين كل سنة على مدى تسعة أيام، ويقدم برنامجا غنيا ومتنوعا يجمع بين أكبر النجوم العالميين ومن العالم العربي، مما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور وفنانين مرموقين. ويخصص هذا المهرجان، الذي يساهم في الترويج للموسيقى المغربية، أكثر من نصف برمجته للمواهب الوطنية. ويمكن المهرجان، الذي يحمل قيم السلام والانفتاح والتسامح والاحترام، من الولوج المجاني بنسبة 90 في المائة من حفلاته الموسيقية، مما يجعل الوصول إلى الجمهور مهمة أساسية. كما يعد داعما أساسيا للاقتصاد السياحي الإقليمي وفاعلا في خلق صناعة الفرجة بالمغرب.