قدم حكيم المراكشي رجل الأعمال، ترشحه الخميس الماضي لرئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ويعتمد حكيم المراكشي في برنامجه الذي يخوض به غمار الحملة الانتخابية داخل الاتحاد العام للمقاولات، على مطلب أساسي وهو توقيع "ميثاق ثقة" بين الحكومة والإدارة والمقاولات المغربية، وذلك بهدف إعطاء قيمة للمقاولة ووضعها في مركز التطور الاقتصادي والاجتماعي، وتحرير طاقتها التنموية عبر تحسين مناخ الأعمال. ويعتبر المراكشي أن المقاولات المغربية تخضع للتحولات الكبرى للأسواق العالمية بفعل المناخ المنفتح للاقتصاد المغربي، ولكنها تعاني من تأثير الظروف الاقتصادية الدولية على مستوى تكاليف إنتاجها، الذي يكلف قيمة باهظة في السوق الوطنية، وكذلك المقاولة المغربية يجب أن تركز على مستقبلها ومستقبل الاقتصاد الوطني بدل التفكير في ضمان استمرارها. ويشدد المراكشي على أن تطوير المقاولة المغربية رهين بتحرير طاقاتها من أجل خلق فرص الشغل والثروات، خصوصا الصغرى والمتوسطة، وفتح المجال للطاقات الخلاقة لتوفير الظروف لخلق فرص الشغل والثروات التي لا حدود لها، عبر مساندة المقاولات في بحثها عن أسواق خارجية، وكذلك خلق فرص ملائمة للاقتصاد الجديد والمهن المستقبلية، كما يؤكد المراكشي في برنامجه أنه يلتزم بخلق ثقة متبادلة مع الحكومة والشركاء الاجتماعيين. ويخوض حكيم المراكشي أطوار المنافسة على رئاسة "CGEM"، بالإضافة إلى أسيا بنحيدة عيوش، التي تقدمت إلى الترشح لمنصب نائبة الرئيس، وهي مقاولة منذ 20 سنة وخبيرة في تحويل المقاولات، وإدارة الأعمال. وينافس حكيم المراكشي في هذه الانتخابات، صلاح الدين مزوار، الوزير السابق في الاقتصاد والمالية والوزير السابق في الخارجية، إلى جانب فيصل مكوار لمنصب نائب الرئيس. يذكر أن المراكشي هو رئيس مقاولة ومن المستثمرين المغاربة منذ حوالي 30 سنة، وعضو في الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجمعية المغربية للمصدرين والفدرالية الوطنية للفلاحة الغذائية والمركز التقني للصناعات الفلاحية وكذلك المجلس الوطني للتجارة الخارجية وجمعية البسكويت والشوكولاطة والحلويات.