قدم رجل الأعمال حكيم مراكشي ترشحه أمس الخميس لرئاسة للاتحاد العام لمقاولات المغرب. ومراكشي هو رئيس مقاولة ومن المستثمرين الصناعيين المغاربة منذ حوالي 30 سنة، وفاعل نشيط في العديد من الهيئات المهنية (الاتحاد العام لمقاولات المغرب CGEM، الجمعية المغربية للمصدّرين ASMEX، الفدرالية الوطنية للفلاحة-الغذائية، FENAGRI، المركز التقني للصناعات الفلاحية CETIA، المجلس الوطني للتجارة الخارجية CNCE، جمعية البسكويت والشوكولاطة والحلويات AB2C). كما قدمت آسيا بنحيدة عيوش، في نفس لائحة حكيم مراكشي ترشحها لمنصب نائبة الرئيس، وهي مقاولة منذ 20 سنة، خبيرة في تحويل المقاولات، وإدارة الأعمال، تقدّم خبرتها الطويلة في عالم المقاولة في المغرب وعلى المستوى الدولي. و تشغل بنحيدة عيوش مهمة في الاتحاد العام لمقاولات المغرب كمتصرفة، كما أنها عضوة في مجلس إدارة نادي النساء المتصرفات بالمغرب. ووسيخوض حكيم مراكشي حربا ضروسا من أجل الحصول على منصب رئاسة الباطرونا، أمام مرشحين آخرين، ما لم يظهر في اللحظة الأخيرة "مرشح الدولة" الذي سينسحب الجميع ليفسح له المجال للفوز برئاسة أكبر تنظيم لرجال الأعمال المغاربة، والذي يجد خطوطا كثيرة للتماس بين ماهو اقتصادي وما هو سياسي في هذا البلد.