من المنتظر أن يلقى الجمع العام الاستثنائي لفريق الرجاء البيضاوي، المعلن عن انعقاده اليوم الجمعة بأحد فنادق الدارالبيضاء نفس مصير المواعيد السابقة التي تم تأجيله فيها، بسبب تلكؤ الرئيس الحالي للفريق سعيد حسبان. وبالرغم من أن الحديث كثر مؤخرا عن انفراج في الأزمة التي يعيشها فريق الرجاء البيضاوي، وذلك بعدما تسرب للإعلام أن هناك توافق بين حسبان ومحمد أزوال، لعقد جمع عام استثنائي وتشكيل لجنة مؤقتة، يرأسها هذا الأخير لتسيير الفريق إلى حين تحوله إلى شركة، إلا أن مصدر مطلع أكد ل"الأول" أن هناك مشاكل عديدة من المحتمل أن تمنع انعقاد الجمع العام الاستثنائي اليوم الجمعة. أول هذه العقبات هي عدم قدرة أوزول على توحيد كلمة المنخرطين تحت كلمته، خصوصا وأن هناك معارضة ضد حسبان داخل المنخرطين، يقودها محمد بودريقة الرئيس السابق للفريق، وهو الذي يشترط حسبان عدم توليه لأي مهمة تسييرية في الرجاء مستقبلا. ثاني العراقيل وهي شروط حسبان التي يصفها مصدرنا بالتعجيزية، أولى الشروط عقد جمع عام استثنائي يتم انتم انتخاب مكتب مسير فيه مباشرة من دون تشكيل لجنة مؤقتة مكونة من الرؤساء السابقين للرجاء كما يطرح ذلك أوزال، بالإضافة إلى اشتراطه أن لا يكون بودريقة ضمن أعضاء هذا المكتب المسير. الشرط الآخر الذي وضعه حسبان هو أن يتسلم حسبان الشيكات التي كان قد سلمها كضمانة إلى اللاعبين الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم، وهي أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت حسبان إلى التشبت برئاسة الفريق إلى حدود اللحظة، بالإضافة إلى الشرط الذي ما انفك حسبان يردده وهو حضور المنخرطين الذين انخرطوا في موسم 2017/2018، والتخلي عن منخرطي موسم 2016/2017، أي الاحتفاظ بلائحة حسبان فقط. مصدر آخر قال ل"الأول" إنه من المتوقع أن ينعقد الجمع العام اليوم الجمعة على الساعة السادسة والنصف بأحد فنادق الدار البيضاء، شريطة أن يحضر ثلث المنخرطين ليحصل النصاب القانوني لإزاحة حسبان من على رأس الرجاء. ويأتي هذا الجمع العام يوما واحدا قبل مباراة الديربي التي تعتبر مباراة حاسمة بين الوداد البيضاوي وفريق الرجاء البيضاوي، ومن شأنها أن تحدد أشياء كثيرة في السباق الذي يتنافس فيه الفريقان نحو لقب البطولة الوطنية إلى جانب فريقي حسنية أكادير واتحاد طنجة.