أعلنت الهيئات الديمقراطية المساندة والداعمة ل"حراك جرادة" عن عزمها القيام بمجموعة من الخطوات الاحتجاجية ضد ما أسمته"الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، التي يعيشها إقليمجرادة ومجموعة من المناطق بالمغرب"، وكذلك من أجل "إطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات". وكشفت مكونات هذا التنسيق، خلال ندوة صحفية نظمتها صباح اليوم بالرباط، وهي أحزاب فيدرالية اليسار الديمقراطي والنهج الديمقراطي والكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، عن عزمها "تنظيم وقفة احتجاجية بوجدة وحضور محاكمة المعتقلين على خلفية حراك جرادة، يوم الاثنين 02 أبريل 2018، بمشاركة قيادات كل التنظيمات ومناضلاتها ومناضليها خاصة من الجهة الشرقية". بالإضافة إلى " عقد ندوة وطنية حول وضعية الحقوق والحريات بالمغرب بمشاركة أكاديميين وسياسيين و منظمات حقوقية وطنية ودولية". كما أعلنت التنظيمات السياسية والحقوقية والنقابية، عن" تنظيم يوم نضالي وطني عبر القيام بوقفات احتجاجية في كافة التراب الوطني، في نفس اليوم، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ودعما للحراك الشعبي، والإعداد لمسيرة وطنية للتضامن مع الحراك الشعبي في كل مناطق المغرب". كما شهدت الندوة الصحفية التي انعقدت بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حضور بعض الأعضاء من حزب التقدم والاشتراكية، الذين يطلقون على أنفسهم إسم "تيار قادمون"، حيث أعلن حسن بنقبلي المنسق الوطني، للتيار دعمه وانخراطه في هذه المبادرة وكافة المبادرات الداعمة ل"الحراك" والمشاركة في البرنامج النضالي الذي أعلن عنه هذا التنسيق السياسي والنقابي والحقوقي اليساري.