رفضت محكمة إتحادية أمريكية طلب نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز استجواب الرئيس دونالد ترامب والتعجيل بعقد جلسة للنظر في دعوى قضائية تطلب فيها إنهاء اتفاق يطالبها بالتزام الصمت إزاء علاقة حميمة تقول إنها ربطتها به. وقال القاضي إس. جيمس أوتيرو في لوس انجليس الليلة الماضية إن طلب دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، استجواب ترامب ومحاميه مايكل كوهين سابق لأوانه لأنهما لم يطلبا رسميا حتى الآن النظر في مزاعمها. وكانت دانيالز تطلب عقد جلسة للنظر في دعواها قريبا خلال هذا الصيف، وكتب مايكل أفيناتي محامي دانيالز على تويتر "هناك احتمال كبير أن توافق المحكمة في نهاية المطاف على طلبنا بإجراء تحقيقات ومحاكمة". ولم يرد كوهين ولا محاموه على طلبات الحصول على تعليق. وتريد دانيالز إنهاء اتفاق يعود لأكتوبر 2016، أي قبل شهر من انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، تلقت بموجبه 130 ألف دولار وصفتها بأنها رشوة كي تلتزم الصمت بشأن علاقة تقول إنها بدأت مع ترامب عام 2006. وتقول دانيالز إن الاتفاق لاغ لأن ترامب لم يوقع عليه. ونفى البيت الأبيض أن الرئيس ربطته أي علاقة من هذا النوع مع ممثلة الأفلام الإباحية.