طالب المعتقل ربيع الأبلق ودفاعه بفتح تحقيق في الإتهامات التي وجهها الأبلق لمن سماهم ب"رجال المخابرات الذين دبروا مؤامرة وأرادو منه أن يشارك فيها لتوريط الزفزافي"، وهو ذات السبب الذي صرخ لأجله حميد المهداوي من دون إذن من قفصه الزجاجي أثناء الجلسة، قائلا: "أنا المخبارات لجابتني هنا وهادشي خطير على النيابة العامة فتح تحقيق فيه وإذا كان الأبلق كاذب فليلقى عقوبته"، ليأمر القاضي علي الطرشي بطرده من الجلسة. وبعد أن كرر المعتقل الأبلق اتهاماته، طالب دفاعه بإلحاح في شخص المحامية خديجة الروكاني بفتح تحقيق في الموضوع، نظرا لخطورته، حيث أكدت على أن "المعتقل قال أن المخابرات كان لها تدخل في أحداث الحسيمة، ولا نعلم هل هم من المخاربرات أو من أجهزة سرية، ويجب فتح تحقيق في الموضوع من قبل النيابة العامة باعتبارها جهاز مستقل". ومن جهته رفض المعتقل الأبلق كل ماجاء في محاضر الفرقة الوطنية، مؤكدا أنها جاءت تحت "الإكراه"، وطالب من المحكمة "إحضار الفديو الذي يوثق لحظة التحقيق معه في مقر الفرقة الوطنية، مثلما فعلت السلطات مع عفاف برناني التي توجهت بشكاية ضد الفرقة الوطنية متهمة إياها بتزوير محضر التحقيق معها في قضية توفيق بوعشرين".