كشف المعتقل زكرياء أدهشور خلال الاستماع اليه من قبل المحكمة، في جلسة محاكمة معتقلي "حراك الريف"وحميد المهداوي مدير موقع "بديل" المتوقف عن الصدور، (كشف) تفاصيل توقيعه على محضر التحقيق معه من قبل محققي الفرقة الوطنية، وكيف أنه بصم عليها ب"القوة" بعد أن رفض ذلك في البداية. وقال أدهشور أمام هيئة الحكم إنه تعرض ل"الضرب" و"التهديد" للإعتراف على ناصر الزفزافي، بكونه على علاقة بأحداث إمزورن التي راح ضحيتها عدد من رجال الأمن بعدما تم إضرام النار في مبنى يقطنونه، كما تم تخييره مابين "تغريق ناصر الزفزافي أم أنه سيغرق هو" على حد تعبير أدهشور أمام القاضي، والذي كان يتكلم باللهجة الريفية، ويقوم مترجم بترجمة كلامه إلى العربية. أدهشور صرح أنه لم يطلع على المحضر لأنه لا يستطيع القراءة، لأنه لم يتجاوز السنة الثالثة ابتدائي في دراسته، ولكنه بالرغم من ذلك رفض التوقيع على المحضر، إلا بحضور محامي وهو الأمر الذي رد عليه أحد المحققين حسب أدهشور، "باغي محامي مالك في ميريكان". بعد ذلك تابع أدهشور، " لقد جعلوني أبصم بالقوة على ورقتين من المحضر لكني استسلمت في الأخير ووقعت على البقية". ونفى أدهشور كل التهم الموجهة إليه من قبل المحكمة، بل أكد أنه لم يكن حاضرا في الأحداث التي وقعت في إمزورن، وعلى أنه لديه شهود يؤكدون تواجده بالعمل تزامنا مع الأحداث. من جهة أخرى وبطلب من ممثل النيابة العامة سمحت المحكمة للمعتقل نبيل أحمجيق بعرضه على الطبيب بعد أن التمس ذلك نظرا لإحساسه بالألم على مستوى رأسه.