في مقال جديد، لابد أنه سيحدث ضجة في الأوساط السلفية، كتب محمد عبد الوهاب الرفيقي المعروف بأبي حفص، مقالا يترحم فيه على عالم الفزياء ستيفن هوكينغ، وأوضح أبو حفص أن "ستيفن هوكينغ انتصر حيا وانتصر ميتا، قصته ومساره وإنجازاته ومرضه انتصار للحياة، بل آية من الأيات، موته كان كذلك انتصارا، حين انهزم هؤلاء الموتورون أمام عبقريته الفذة، فلم يجدوا إلا التهجم والتشفي تبريرا لهزائمهم، كما لو أن الموت هو انتصار وهزيمة، كما لو أن ذلك الآخر عدو يحل الرقص على جثته يوم وفاته ورحيله". وأضاف الرفيقي في مقاله الأسبوع، بموقع تلكيل عربي، لقد هزمنا هوكينغ إنسانيا، هزيمة أخرى تنضاف إلى سلسلة الهزائم التاريخية، هزمنا حضاريا، هزمنا علميا، هزمنا نفسيا، واليوم نسجل مرة أخرى هزيمتنا إنسانيا، فماذا بقي إذن؟ موضحا "سئل عالم كبير : لو قررت البشرية أن ترسل أحدهم إلى حضارة أخرى أكثر رقيا ليمثل سكان الأرض ، فقال: لن نجد افضل من ستيفن هوكينغ". ليختم أبو حفص مقاله: بإمكاننا الآن أن نترحم رحمتين: رحم الله ستيفن هوكينغ، ورحم الله ما بقي فينا من إنسانية.