أكد السيد دحان بوبرد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب مدراسر تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية في تصريح لوسائل الاعلام الوطنية على هامش اليوم التحسيسي المنظم من طرف جمعية الوفاق لأرباب مدارس تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية باقليم الرحامنة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لأرباب مدارس تعليم السياقة بتنسيق مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية جهة مراكش اسفي يوميا تحسيسيا حول السلامة الطرقية تحت شعار: اولويتنا تقويم سلوك السائق امس الأربعاء 15 دجنبر الجاري بمدينة بنكرير، بان الحصيلة الكارثية لحوادث السير ببلادنا تبقى المحفز الاكبر من اجل التفاعل بين جميع مكونات المجتمع المدني من اجل الالتفاف من اجل محاربة الظاهرة عبر التاطير وتوعية المواطنين بضرورة احترام ثقافة السير ، مبرزا ان ارباب مداسر السياقة لا يعملون فقط على تعليم السياقة فقط وانما ترسيخ التوعية والتحسيس بضرورة اشاعة ثقافة المسؤولية حفاظا على ارواح المواطنين . من جهته اوضح السيد عمر كبالة رئيس جمعية الوفاق لأرباب مدارس تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية الذي قام بتاطير ورشة عن مسؤولية السائق بان هذا اليوم التحسيسي ليس إلا بداية خارطة الطريق من اجل لما تشكله هذه الحوادث كارثة إجتماعية واقتصادية، بما تسببه من وفيات وإصابات وإهدار في الممتلكات العامة والخاصة، خصوصا وان من الأسباب الرئيسية لهذه المشكلة هو العنصر البشري من خلال إساءة استخدام الطريق، وعدم الإلتزام بالقواعد المرورية، والإهمال لا سيما من فئة الشباب، مما يتسبب بخسائر باهظة في الأرواح. بالإضافة إلى الخسائر الإقتصادية والمعنوية والإعاقات المستديمة . اليوم التحسيسي عرف مشاركة العديد من اصحاب الدراجات والمواطنين وعرف توزيع مجموعة من الخودات وشواهد تقديرية للمشاركين .