كان احد الاعداء عفوا الاعضاء بإحدى الجماعات الفقيرة رحمة الله عليه معروفا بعد انتهاء اية دورة بالجماعة بكلمة "فاتحة للقايد" وكان مهووسا بالزرود حد الثخمة القائد المعلوم كان مدمنا غلى شرب ماحيا ختى ان رائحة الشريحة تزكم الانوف فور اقترابك منه حتى ان زوجته الاستادة كانت تكره ذخوله المنزل . المستشار الجماعي رحمه الله الذي لم يسبق له ان فك الغاز المزانية فقد عن طريق الفاتحة كان يتقي شر القائد العربيد "بونيف" الذي يلتهم مالد وطاب من عائدات جماعة لا تملك سوى الجدران التي اضحت مقرا ليليا "لتزلالت" والحكاية لايسعنا المقام لحكيها عبر منصة "غرائب وعجائب التدبير المحلي" على شاكلة المسشار المرحوم الذي لم يستفد من الجماعة سوى من مالد وطاب في مناسبات الزرود، حيت كان يعشق الدجاج المحمر حتى النخاع كعشقه للفاتحة نهاية كل قسمة لكعك المزانية الهزيلة اصلا التي تتوزع عبر فصول محاربة القمل وتجهيزات وشراء اقلام وفصل الاستقبال و الحفلات والباقي لا يعلم مصيره لا المستشار المعلوم ولا ساكنة المنطقة التي ترزح تحت وطأة الفقر و الحاحة . وفي يوم مشهود قاد رئيس الجماعة الغبي رفقة برلماني الموت الذي كان مدمنا غلى الشقوفة "المدرحين" واكل فاكهة السدر"النبق" ولبس البرنوس الصوفي وكان ضمن قافلة المستشار رحمه الله… كانت المائدة غنية باللحم والدسم، التهم المسشار قطعة لحم عبارة عن "جلطيطة" اعمته لدتها ليبتلعها دون مضغ او لكون اسنانه تهاوت من جراء عملية المضيغ و الصريط، اضحت كماكينة دون مناجل. عملية البلع لم تكن ميسرة وناجحة ولم تنج الجرة هذه المرة لان الجلطيطة لا هي ذخلت الى معدته الجائعة ولا وجدت منفدا خارج خيشومه …فهب الرئيس لضربه على قرفادته عله يسترجع الجلطيطة كما يفعل للميزاتية، الا ان الامر كان اعقد من حيل رئيس العصابة التي التهمت الميزانية وكل "جلاطيط" جزاري بويا احمد ففر هاربا وكأنه احس بالموت تطارده حتى سقط ارضا فوق "معلف" ذابة مالين الزردة، ملبيا نداء ربه شهيدا جهاد البطن ..وتحولت الوليمة الى موكب عزاء وقلت انداك مع نفسي لو ان رؤساء الجماعات الذين يلتهمون الميزاتيات وقع لهم ماحدت للمستشار ضحية "الجلطيطة" لاختنق اغبلهم وكانوا في عداد الموتى عجل الله برحيل كل سارق لاموال الشعب، كما رحل المستشار الذي لم تسعفه الفاتحة هذه المرة لابعاد شبح الموت كما كان يفعل لابعاد شرور القائد الذي يعشق نبيد الثين البلدي وباكورة ميزانيات الجماعات التي كانت تحت نفوده.