من الامور الغريبة في منشورات البعض من المحسوبين على حزب سياسي ظل حتى الامس القريب رافدا من روافد مقاومة الاحتلال الصهيوني ،قبل ان يدخل بيت الطاعة ويتم ترويضه بالريع ثم تدجينه ، هو اجترارهم وترديدهم لعبارات القدح والإساءة في حق قاذة فصائل المقاومة الفلسطينية مثل حماس، من دون الاخذبعين الاعتبار السياق الزمني ولا ظرفية الحرب المدمرة التى تواجههاوتتصدى لها تلك الفصائل بامكانياتها التقليدية المتواضعة في مواجهة الة القتل والتدمير الصهيونية المجهزة بالتكنولوجيا الامريكية واحدث الاسلحة والطائرات المتطورة. معظم الذين يصوبون فوهات نيرانهم الى صدور المقاومين الفلسطينيين هده الايام ومن دون صرف النظر عن المرجعية والعقيدة التى يقاتلون تحت لوائها ، إذ لم تعد تهمنا لامرجعياتهم ولا انتماءاتهم السياسية بقدر مانحن في الحاجة الى استبسالهم في ميدان الوغي وما يلحقونه من الخسائر بالعدوا الصهيوني المعتدي ،،،هذه الببغاوات الآدمية لافرق بينهم وبين قطعان العملاء والجواسيس الذين تزرعهم عادة المخابرات الصهيونية في قطاع غزة ،انما يدافعون من مواقعهم الخلفية عن الكيان الصهيوني استجابة للفتوي المغرضة التى أطلقها شييخهم الجنرال افيخاي اذرعي عندما دعا في تغريدة له من صنفهم في خانة "التقدميين" العرب لمساعدة جيش القتلة المجرمين على الحاق الهزيمة بحماس في غزة لكون تنظيمها هو ذراع لتنظيم الاخوان المسلمين ، عدونا المشترك؟؟؟ والغريب في الامر ان هؤلاء السذج المغفلون الذي انطلت عليهم دسيسة افيخاي ادرعي بشنهم للهجومات الاعلامية على فصائل المقاومةالفلسطينية التى تستميت على جبهات القتال دفاعا عن الارض والعرض في غزة وفي الضفة الغربية ، انما وضعوا ايديهم في يد الصهيوني المجرم افيخاي ادرعي وعصابة قتلة اطفال غزة ،كما يدافع اي صهيوني متحمس لعقيدة القتل والاجرام عن المجازر الرهيبة التى ترتكب في حق ابناء الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الغاشم في كل ارض فلسطين.بدعوي محاربة الارهاب والارهابيين . مايكرسه المجرم افيخاي ادرعي في اعلامه بوسائط التواصل الاجتماعي هو تمجيده لاسرائيل وانجازاتها في مجال الدمقراطية (حتي وان كان الكيان الدي يدافع عنه يجسد اسوأ اوجه الابرتهايد التى جادبها التاريخ)وتبرير لسياساتها العنصرية ومحاولة تغيير الحقائق وتزوير التاريخ والتمويه على حقيقة انه تم تشريد اهل الارض واحضار اناس لاصلة حقيقية لهم بفلسطين والمنطقة ليحلوا مكان الشعب الفلسطيني بتواطؤ مكشوف مع قوي الامبريالية …. وفي منطق المجرم افيخاي ادرعي فانه لايوجدشعب اسمه الشعب الفلسطيني وكانه يقول للعالم ان الصهاينةوليس الفلسطينيين هم من عاشوا في هذه البقعة التي يصرون على تسميتها اورشليم واسرائيل ويهودا والسامرا الي غير ذلك من الاسماء التوراتية على مدار 3 الاف عام المنصرمة وفجأةومنذ بداية القرن العشرين بد أ المستوطنون لفلسطينيون القادمون من الولاياتالمتحدة ومن اروبا الشرقية يهجمون على فلسطين في هجرةاستيطانية استعمارية هدفها استئصال سكان البلادالاصليين وتشريدهم وقتلهم ورميهم في البحر ونهب ارضهم وممتلكاتهم. ماعرفت واش نبكي ولا نندب ……