تحت عنوان : "المغرب يقلل من حدة الإحتقانات الإجتماعية بتحميله مشكلةشبابه لإسبانيا" كتبت جريدة CEUTA AHORA مقالا اشارت فيه إلى أنه خلال الاسبوعين الأولين من شهر ابريل الجاري، تمكن مايناهز 100 شاب مغربي، من التسلل سباحة الى مدينةسبتة إنطلاقا من الأراضي المغربية ، هربا من بلدهم الذي يعرف ركودا اقنصاديا حادا ،سيزداد فيه الوضع تعقيدا بانخفاض الناتج الخام المحلى ب7 بالمائة حسب توقعات كل من البنك الدولى وصندوق النقد الدولى ،بدافع من التوقعات المنخفضة، والسياسة القاصرة المستخدمةفي الدعم الإقتصادي للسكان، مع مشاريع التصنيع التي تتقدم ببطئ ،،ومع البروقراطية الإدارية، وكل هذه السلبيات تزيد جائحة كورونا في تعقيدها . حسب مقال نفس الجريدة فإن ثلث الشباب المغربي الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة لايعملون ولايدرسون ،وإقل من 30 بالمائة من النساء فقط يشكلن جزءا من القوى العاملة ،و55 بالمائة من العمال يشتغلون بالقطاع غير المهيكل أو بأجور جد منخفضة وفقا لآخر بيانات البنك الدولي . 90 بالمائة من المهاجرين الغير الشرعيين الذين يرعاهم مركز إيواء المهاجرين بمدينة سبتة هم شباب مغاربة يوجدضمنهم 200 تقدموا بطلب اللجوء . من الغباء ان تنهج حكومة المغرب سياسة التهجير الممنهج للطاقات الشابة من ابناء وبنات الشعب المغربي والزج بهم في متاهات التشرد ومواجهة العنصرية ومخاطر إضطرارهم للإنجرار خلف الإغراءات المادية التي تمنحها العصابات الإجرامية المنظمة ، وسيلة تستعين بها للتخفيف من حدة الإحتقانات الإجتماعية، والتقليل من امكانية حدوث اية قلاقل أو أي انفجار,… فعندما يكون الوطن عادلا مع كل ابنائه ، ويتساوي الجميع في الحقوق وفي الواجبات ،و ترتكز السياسات العمومية الى نظرية الإختيار العقلاني، وتتوفر الإرادة والنية الحسنة في خلق الفرص وتحقيق التنمية المستدامة، فلاشيئ يكون مستحيلا ،وعندما تكون الجذور عميقة، فلا يوجدسبب للخوف من هبوب اية رياح مهما كانت قوتها. أوقفوا سياسة تهجير الشعب المغربي ,,,,