في ليال كثيرة يجافيني النوم . اجرب كل الطرق الممكنة كي اغمض عيني .اعد خراف القرية في سابق الزمن . فقريتنا انقرضت فيها الخراف والابقار وحتى الحمير بعد هاتين السنتين العجاف . هذا ما تفعله بي راسي المسطحة وهذا الصوت الهادر والصفير كقطارات تئز بأذني لا تترك لي فسحة للنوم.. طرقت باب اصدقاىي مازحتهم قليلا لعلني اغفو .. واعترفت بكثير من الحماقات التي تتصادم بعقلي لعلني افرح بلحظة سلام . ماعساي أن أفعل ..لعل كثيرين مثلي. يحافيهم النوم ربما هناك بعض الفاتورات المرجأة تصيب بعض الناس بالسهاد. لكن لا فواتير. لدي . اني اعيش في دوامة من الدعة أو الخمول . لكن لما لا انام.. أتساءل واسائل بعض صديقاتي . لما يجافيني النوم . بلا اسباب . لما تفتح كوة في هذه العتمة وكلما أغمضت عيني يرعبني هذا السواد .أخاف أن يفوتني بعض الفرح إن نمت . واخاف أن يتشحني السواد …. شيء ما بداخلي يقف صامدا يعاكسني. يمنعني الرقاد يصر إن نجلس على طاولة التفاوض . يأبى أن يتوارى منكسراا….. يحصرني يجبرني على الصراخ . بصوت عال …. ان العن الحب في نفسي وفي نومي وفي ليلة الحب هذه. .يأبى إلا أن يذيقني. بعض العذاب ………