م.بوزغران/عالم اليوم الدولية تقوم الحكومة البريطانية بزعامة بوريس جونسون،بدراسة إنجاز نفق تحت البحر يربط جبل طارق بطنجة بشراكة مع المغرب وقد شرعت بشكل جدي في إعداد دراسات حول المشروع الفرعوني، الذي سيربط قارتين، لكن لندن تنوي الإستغناء عن وساطة أراضي الإتحاد الأوربي لربط علاقات تجارية مع المغرب وعبره مع القارة الإفريقية.. وسيمتد النفق المزمع انجازه على 28 كلمتر، سيربط كل من جبل طارق و ساحل طنجة، بالقرب من ميناء طنجة المتوسطي الذي يعتبر أبرز شريان إقتصادي بالبحر المتوسط. ويعتدزم بوريس جونسون زيارة الرباط قريباً للنظر و التباحث بشأن مشروع الربط القاري عبر جبل طارق، مباشرة بعد نجاح لندن في فك الإرتباط الإقتصادي مع الإتحاد الأوربي (بريكسيت). المشروع البريطاني المغربي، يأتي ليقبر المشروع الإسباني المغربي الذي إمتد التفكير بخصوصه لإزيد من 40 عاماً دون نتيجة وكان يتعلق الامر بمشروع الربط القاري الذي لم ير النور. المشروع الفرعوني سيكون ضمن أجندة حكومة بريطانيا بعد ‘البريكسيت'، حيث تنوي بريطانيا إستعادة عظمتها دون وساطة أوربية، وسيشرع المغرب قريباً في بيع الطاقة النظيفة إلى لندن، كما سيطلق رحلات جوية و بحرية نحو جبل طارق بتسهيلات للمغاربة للتنقل الى الصخرة البريطانية.