م.بوزغران/ عالم اليوم بريس الدورة الاستثنائية الرابعة عشرة لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي انطلقت يوم امس تحت شعار "إسكات البنادق: خلق ظروف مواتية لتنمية أفريقيا "، في زمن لا زالت النزاعات المسلحة العديدة تعمل على تمزيق القارة بشكل غير مسبوق. القمة الاستتنائية كانت بهدف تسريع تحقيق مبادرة إسكات صوت البنادق بالتنسيق مع الاممالمتحدة للحد من للنزاعات والحروب ودعم عمليات السلام برعاية الاتحاد الإفريقي في القارة ذاتها . وجرت اطوار اجتماعات الدورة الاستثنائية الرابعة عشر للقمة الافريقية ليوم واحد وعبر وسائل المنصات الإفتراضية . وكان رئيس مفوضية الاتحاد موسى فكي، قد نبه في وقت سابق للصورة القاتمة التي توجد عليها القارة الافريقية، من الساحل إلى الصومال بسبب تعقيد الإشكالية الأمنية في أفريقيا. واكد القادة الأفارقة بتقديم مساعدة مالية دائمة لعمليات السلام ومبادرات من أجل الحد من النزاعات وايجاد الحلول لها و"إسكات البنادق"من خلال خطة ينفذها الاتحاد الإفريقي في القارة . وأكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الذي ترأس بلاده حاليا كلا من مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الإفريقي على ضرورة أن تسرع الأممالمتحدة، والاتّحاد الإفريقي مداولاتهما حتى يتم تمويل عمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد. وشكلت القمة مناسبة جدد فيها قادة دول افريقية التأكيد على التزاماتها و مواقفها الثابتة تجاه تسوية النزاعات في إفريقيا ورفضها مع مواصلة المساهمة دوما وبلا هوادة في تعزيز الجهود الهادفة إلى تحقيق السلم والأمن في إفريقيا التي تعيش في صراعات دائمة تكبح جهود التنمية . وبالمناسبة، أعلن عن قرار بإنشاء هيئة لأجل التضامن والتنمية، ذات بعد إفريقي بغية بث ديناميكية جديدة في التعاون الدولي لاسيما تجاه البلدان في افريقيا والساحل.