م.بوزغران/عالم اليوم الدولية على هامش الاستفزازات غير المقبولة التي يقوم بها من يسمون انفسهم بمناضلي الجبهة الانفصالية الذين تحولوا الى شبه قطاع طرق يصادرون بضائع الغير وممتلكاتكم بشكل بلطجي حيت صرح ناصر بوريطة وزير الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارح قائلا "لا حوار و لا طاولة مستديرة مع قطاع الطرق" تصريح مفاجئ للوزير في الرد على التجاوزات المدانة والتي تتناقض كليا مع اتفاق ايقاف اطلاق النار التي دعت له الاممالمتحدة ، وأضاف " من يمارس الاستفزازات يخرج عن الشرعية الدولية ويضع نفسه في مواجهة مع الأممالمتحدة والقانون الدولي وهذا ليس بغريب على جماعات تشتغل بمنطق العصابات" وزاد " لا مسار سياسي مع عصابات، لا مسار سياسي مع قطاع الطرق لا مسار سياسي مع من هو فاقد للمصداقية ومن يشتغل كجماعات مسلحة وكعصابة ولا يمكن أن يشكل أساسا لأي مسلسل سياسي وأكد أن "أعمال قطاع الطرق هاته لن تؤثر على المسار الذي اتخذه المغرب والذي يمشي فيه بقناعة الدول وبالشرعية الدولية وبالمواقف الواضحة للأمم المتحدة حول هذه الاستفزازات وحول عدم شرعيتها سواء من قبل مجلس الأمن في قراراته في 2017 أو من قبل الأمين العام للأمم المتحدة". يحدث هذا في الوقت الذي يتمادى فيه افراد من جبهة البوليساريو في نهح سلوك بلطجي غير محسوب العواقب دون اعتبار للاتفاقات لحل النزاع المفتعل تحت رعاية دولية.