م بوزغران/عالم اليوم الدولية مرت أزيد من 17 عاما على الإنفجارات الإرهابية التي هزت مدينة البيضاء التي جرت احداثها سنة 2003، إلا أن تداعيات هذا الملف لازالت قائمة لحد الان من خلال تتبع صناع الارهاب الغاشم.مصادر عالم اليوم بريس تشير الى الحكم بالاعدام على احد الرؤوس المدبرة للحادت الانفجاري المذكور الذي كان فارا حيت كان يوم الإثنين الاخير 19 أكتوبر 2020، يوما اخر موشوما في ذاكرة الضحايا بالمدينة على وجه الخصوص، في قضية هذه التفجيرات التي أوقعت 45 قتيلا بينهم 12 انتحاريا. وكان المعني بالامر هاربا من العدالة لما يقارب 17 سنة و الذي كان مقيما بالدانمارك، وحسب ذات المصادر فقد اعترف المشتبه به خلال نهاية أطوار المحاكمة بكل التهم المنسوبة إليه. وتجدر الاشارةالى ان مدينة البيضاء قد اهتزت يوم 16 ماي 2003، على وقع هجمات بالأحزمة الناسفة، كان ضحيتها نحو 45 قتيلا من بينهم 11 من منفذي الإعتداء الغادر .