ادريس زياد لعالم اليوم الدولية ماكرون الذي كان وشك عقد مؤتمر صحفي أثناء استقباله صوفي بترنان عاملة الإغاثة الفرنسية والتي كانت محتجزة في دولة مالي، لكن الرهينة الفرنسية أعلنت إسمها الجديد "مريم" وأعلنت إسلامها فأنهى ماكرون كلمته وألغى استقباله ورجع إلى حال سبيله، "مريم" فرنسية الأصل وليست من أصل عربي عمرها خمساً وسبعون سنة، لم تعلن إسلامها وهي أسيرة حتى لا يظن الناس أنها كانت مكرهة، بل أعلنت إسلامها وهي في بلدها الأم ليشهد العالم، وإسلامها جاء بعد أيام معدودات من تطاول ماكرون على الإسلام ووصفه بالإسلام المأزوم… هذا ليس جديداً على فرنسا، يجف حبر الدنيا ولن يكفي تدوين عدوان فرنسا على الإسلام، بل لولا فرنسا لما احتلت أوروبا الأندلس، لها أيادي في الغزوات العدوانية التي شنها الغرب ضد المسلمين، وهي من شوهت صورة الإسلام في الفكر الغربي وزرعت الحقد في أجيال الغرب وكانت الإنطلاقة من فرنسا عن طريق مشروعها الكلوني وحروبها الصليبية بقيادة ملوك فرنسا… إسلام الرهينة الفرنسية "مريم" نزل كإبرة سم على قفا ماكرون، تهجم على الإسلام فجاءه الرد في عقر داره، والحمد لله على ذلّ أعداء الإسلام، الحمد لله الذي أذله بامرأة فرنسية سبعينية، وبارك الله بها وبإسلامها وثبتها.