نبذة تاريخية عن سيد العربي الدريويش دفين الكوميسارية القديمة موضوع تدوينتي الكوفيدية السالفة ، و الذي تحولت قبته الى حديقة في عهد العامل السابق بن الشيخ : في اطار العلاقات الاخوية/ الصوفية التي كانت تنسج بين الصلحاء و مريديهم و مريدي مريديهم . حيكت علاقة بين اتباع الزاوية الشكدالية بمنطقة تادلة / بني عمير و بين الزاوية الرحالية ارتقت الى روابط مصاهرة بيهمنا .. فحسب بعض المرويات و الشهادات الشفهية ، و في مشهد شبيه بانشقاق البحر لسيدنا موسى كانت الانهار و على راسها نهر ام الربيع يعبد امام سيدي رحال كي يقطعه مع مريديه في اتجاه تادلة و بني عمير لزيارة اصدقائه و اخوانه في الصلاح كسيدي علي بن ابراهيم و سيد العربي و غيرهما من صلحاء الزاوية الشكدالية .. في ظل هذه الزيارات المتبادلة نشأت فرقة شكدالية يطلق عليها فرقة ” اللبى ” شاءت الاقدار ان يسدل الستار على صحفها و اعمالها بالقلعة و من ابرز صلحائها : سيد العياشي طريق بن جرير ” شجر التوت ” و مصب واد كاينو تعاونية المحيطة … سيد الحاج الضو دفين حمام اليهود و مصب القايدية قديما قرب منزل دار سي بولعيد سيدي عبدالواحد قرب حي الريحان سيدي عبدالله دفين مسجد سيدي عبدالله امام مقهى الوداد و سيد العربي الدريويش الذي كان مقبرة لموتى قبيلة ولاد حمو المستقر اغلبها بحي العوينة و الذي تحول الى مقبرة للاطفال ثم الى حديقة امام مخفر الشرطة ” دار البيض ” … تقبل الله جميع الاولياء الصلحاء قبولا حسنا . و حفظ الله اقليمنا من شر البلاء و الوباء …