ردا على الاعلامي السعودي الذي اتهم المغاربة بالبغاء و انهم خليط اجناس تعاقبت على استعمار المغرب و لا علاقة لهم بالعروبة و اننا ابناء الرومان …. الدعارة وسوق المتعة المحرمة ليست وليدة اللحظة ، انما هي ضاربة في اعماق التاريخ الجاهلي الذي سطر ملاحم في مشاهد الأفلام البرنوغرافية بما فيها من فسق وأوضاع مقززة،بدء بعاهرات الجاهلية، اللاوتى كن يفتحن منازلهن لراغبي المتعة الحرام، بالإعلان عن ذلك من خلال راية حمراء تعلق على باب الدار، أو أعلى المنزل، لترشد الراغب في المتعة قصد نهش جسدهن .مرورا بتنظيم حفلات الجنس الجماعى الشبيهة بحفلات البونغا بونغا الايطالية و بعض المجتمعات الغربية و المعروفة عند عرب الجاهلية بنكاح الرهط، الذي يتناوب فيه عدد من الرجال لا يزيدون على ال 9 ، من قبائل مختلفة و اذا حملت هذه المرأة الموطؤة وأنجبت اختارت من تراه مناسبا لأبوة ولدها دون أن يكون له حق في الرفض، بعد اجتماع تجاهر فيه بقولها : يا فلان هذا ابنك فاقبله. ثم نكاح السفاح؛ المقلل و المقزز للشرف و الذي تقبل فيه المرأة بكل فخر و اعتزاز ممارسة الجنس مع عدد من الرجال في وقت واحد، في مكان مفتوح و مفضوح امام مرأى و مسمع الجميع ،ولم تقف الممارسات الداعرة عند هذا التقزز بل تحاوزته الى نكاح الاستبضاع و هو نكاح يهدف الى نيل الشرف أو تحسين النسل، من خلال التزاوج السفاحي بين أحد الفرسان الأشداء، أو أحد أصحاب السطوة والنفوذ، مع امرأة املا في نسخ جنين بنفس مواصفات الناكح . لكن الباعث على البراز هو نكاح الخدن، الذي تتعرف فيه المراة برجل غير زوجها، و هو المعروف اختصار بالخيانة الزوجية . كل هذه الممارسات الداعرة ذكرت في القران و حرمها الله و نبيه الكريم بقوله تعالى: “وذروا ظاهر الإثم”، المقصود بها حسب ابن العربي أصحاب الرايات من الزوانى،و كذلك قوله تعالى: “غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتخِذَات اخدان ِ “.