على إثر التهاون والتراخي، الذي ابدته مجموعة من السفارات و قنصليات المملكة الشريفة بمجموعة من الدول ، ومن خلال ناقوس الخطر الذي دقته مجموعة من وسائل الاعلام المستقلة بالمهجر ، بادرت وزارة الخارجية و التعاون الافريقي و المغاربة المقيمين بالخارج ، الى التأكيد على ضرورة تفعيل خلية الازمة بالسفارات و القنصليات، التي باشرت عملها بإعلان يثيم دون العمل الجاد، لمواكبة التطورات المتسارعة لازمة كورونا، على الجالية المغربية بمختلف بلدان العالم، خاصة منها الاكثر تضررا من انعكاسات الوباء ،كايطاليا و اسبانيا و فرنسا وغيرها ،من البلدان التي لازالت تعاني الامرين ، خلية الازمة التي لم تقم باي عمل يذكر بشان المهاجرين المغاربة العالقين بمجموعة من دول الاستقبال ، وكذلك الذين يوجدون في وضعية صعبة ، امام الاختفاء الغير المبرر لجمعيات المجتمع المدني ،التي سبق وان تم دعمها بأموال طائلة بالعديد من بلدان الاستقبال ، وفاعلون رغم قلة اليد ،يبادرون على الاقل بالتحسيس بما يعيشه مغاربة من ذاخل مناطق الحجر الصحي ،من اوضاع اعتبرتها مصادرنا بالمأساوية ، ولحث الجهات المعنية بالتذخل العاجل لاتخاد الاجراءات المناسبة قصد المساعدة والتخفيف من الانعكاسات، في الوقت الذي لاتجيب فيه خلايا الازمة المحدتة حتى على اتصالات المهاجرين ، وخير دليل على ذلك ماوقع بمدينة اليساندريا الايطالية بعد وفاة احد الشباب المهاجر بالسجن، ولولا الاقدار و تذخل فاعلين جمعويين من العيار الثقيل ، لذفنت جثته اواحرقت بعد تعدر معرفة هويته دون علم اهله ،ولم تبادر القنصلية الا بتقديم التعازي لامه المكلومة بعد ليلة مصنية عاشتها فعاليات من المجتمع المدني للعثور على اهل المتوفي وهويته وهو ماكان ، وفي الصباح بادرت القنصلية بالاستعانة بأقلام مأجورةالتي بادرت بشكر القنصلية وان كانت ارقام خلية الازمة المحدثة لاترد ولم تقم باي عمل يذكر بشان ازمة الشاب الذي ينحدر من مدينة البيضاء ، والذي تمكنت فعاليات حرة من ايقاف عملية ذفنه بعد رحلة اكتشاف هويته ،القنصلية التي كانت اخر من يعلم ، بعد ليلة كاملةمن الاتصالات للتعرف على جثة الشاب المغربي عبر الصحافة المستقلة ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، في الوقت الذي توجد فيه خلية الازمة بالقنصلية العامة بمدينة طورينو خارج التغطية . وعلى اثر تعليمات اعلى سلطة بالبلاد ،عن طريق وزارة الخارجية المغربية الى القنصليات ،خاصة بالدول التي تأترت بأزمة كورونا بشكل كبير، بادرت بعض السفارات الى تفعيل خلايا الازمة ،ومباشرة الاجراءات الضرورية، لمساعدة مهاجرين مغاربة في وضعية صعبة ، حسب البلاغ الصحفي الذي توصلت عالم اليوم بنسخة منه، البلاغ الذي اصدرته بعد السفارات التي وصلتها رسائل الوزارة المشفرة الداعية بضرورة مباشرة عملها للوقوف بجانب الجالية المغربية في محنتها، ففي مدينة لشبونة متلا، اصدرت السفارة بيانا صحفيا يدعو للاتصال الفوري، وتحديد مغاربة في وضعية صعبة في البرتغال ، لاتخاذ التدابير اللازمة لتلبيةاحتياجات المغاربة غير المقيمين من حيث السكن والتموين. وذكر بيان ذات السفارة، ان كل الاجراءات التي قامت بها ، تعتبر جزءا من الاجراءات العامة،التي دعت لها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأجنبي والأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ،من خلال سفارات وقنصليات المملكة ،عبر تعليمات اعلى سلطة بالبلاد “لضمان سلامةالمغاربة في جميع أنحاء العالم ،من خلال خلايا ازمة تمت الدعوة لانشائها وتفعيلها، لهذا الغرض من قبل السفارة ، ويحدد المصدر نفسه مضيفا أن ضرورة توفير خط هاتف مفتوح بشكل دائم ، لتزويد المهاجرين المحتاجين بالخارج بكل مايحتاجونه ، بالإضافة إلى رصد لوجستي لأوضاعهم ودعمهم المعنوي وضمان راحة المهاجرين . في حين نسجل وبأسف كبير ، عدم مواكبة للرسائل التي تدعو الى تفعيل كل الاجراءات التي دعت اليها وزارة الخارجية لتطبيق تعليمات صادرة عن اعلى سلطة في البلاد . ويشار الى ان مجموعة من السفارات و القنصليات كما هو الشان بايطاليا التي تعرف انعكاسات حاذة بسبب تفاعلات ازمة الفيروس المستجد ،حيت تعيش الجالية المغربية وضعا مزريا ،يدعو للتذخل العاجل والفوري،في وقت توجد فيه قنصليات خارج التغطية ولم تتجاوب مطلقا مع دعوات وزارة الخارجية،