صرح رئيس جمعية اسلامية بايطاليا تدعي قربها من مدير مؤسسة سيادية اتناء استفسار بمحكمة طورينو ان اللقاء الاخير الذي استظاف الامام المغربي عمر القزابري باحد القاعات بالفنادق الفخمة والذي رافقته واقعة الاساءة للقران الكريم من طرف ممثل حزب ايطالي، ليس من باب الصدفة انه حظر الفندق بل كان مدعما من طرف الجمعية الاسلامية اللغز ، وقد تتبعنا جميعا مهزلة الاساءة تلك بالصوت و الصورة و المستوى الضعيف لمن يدعون انهم مسلمون ايطاليون يشرفون على تسويق الاسلام المعتدل بالملايير في ساحة سطع فيها نجم جماعات اسلامية محضورة لذى النظام السياسي المغربي ، التصريح الذي زلزل كل متتبعي ملف هذر المال العام المغربي بالخارج بلباس مشاريع واقية ضد التطرف وتكوين الشباب المهاجر ، وهي النقطة التي يكذبها الواقع المرير ، حيت هناك عدد معدود على رؤوس الاصابع من الشباب يتنقلون بالفنادق المصنفة يدعون انهم شبيبة ذات الجمعية اللغز، لوحدهم يستفيدون من البرامج على قلتها ، اللقاء الذي اهدرت بشانه 50 الف اورو و الذي كان اضحوكة لكل المتتبعين ممن لا تغويهم لقاءات الجمعية المذكورة لكونها تشكل مهازل بالنسبة لكل من تطلب باسمهم المشاريع ، و في اطار التحدي و دغدغة مشاعر الجالية المسلمة التي تحول باسمها اموال ضخمة في اطار مشاريع لا تخدم سوى واضعيها يتم التهيء لمحطة هذر و تبديد اخرى باسم الجمعية ، بل باسم اسماء تختفي وراء هذه الجمعية التي كثر اللغط بشانها وبشان ماليتها الكبرى التي تتغذى من جيوب دافعي الضرائب . النسخة القادمة و التي لم يتم الترويج لها سوى بصفحات معلومين مخافة رصد الاختلات التي تم نشرها بالصوت و الصورة لسابقاتها في لقاء عمر لقزابري الذي لبى نداء الدعوة بعد ان رفض الخظور في لقاءات مماثلة نظمتها جمعيات اخرى .