تحت شعار ” جميعا من أجل مدرسة مفعمة بالحياة والمعرفة “،وبمناسبة الأسبوع الوطني للسلامة الطرقية المنظم بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني – الرحامنة – ، شهدت المدرسة المركزية السميحات بجماعة سيدي علي البراحلة يوم السبت 23 فبراير 2019 ، انطلاقة نسخة تجريبية من أول نشاط تربوي تكويني ل ” جمعية الرحامنة للتربية والتكوين البيداغوجي والأعمال الاجتماعية “، وذلك في إطارتنزيل أنشطة مشروعها ” القافلة البيداغوجية الاجتماعية “؛ الذي تهدف من خلاله الجمعية إلى المساهمة في تنشيط الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية على امتداد تراب إقليم الرحامنة، هذا وقد نظم هذا اليوم التربوي التكويني بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني – الرحامنة – وبدعم من جمعية الرحامنة للخدمات الاجتماعية وجمعية فوتينغ سبور رياضة للجميع و مدرسة الأنطاكي الخاصة لتكوين الممرضات والممرضين – ابن جرير – . وقد عرف هذا اليوم تنظيم أنشطة متنوعة ومتكاملة تروم جعل المدرسة فضاء جذابا ومنفتحا على المحيط السوسيوثقاقي : * عرض تربوي حول ” السيناريو البيداغوجي لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم : المفهوم وآليات التنزيل” لفائدة الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسة ؛ * ورشات عملية في كيفية توظيف اللوحات اللمسية بتطبيق EDUTAB في الممارسة التربوية الصفية ؛ * ورشات تحسيسية وتوعوية حول السلامة الطرقية و الإسعافات الأولية وكيفية المحافظة على النظافة الشخصية والسلامة الصحية، كما تم أيضا تنظيم عدة تمرينات رياضية ومسابقات ثقافية، إضافة إلى عمليات الفحص الطبي؛ حيث استفاد من هذه الورشات حوالي 200 تلميذة وتلميذ. حضر هذا النشاط التربوي ممثل المديرية الإقليمية للتعليم السيد يوسف الوركي” رئيس مصلحة الشؤون القانونية و التواصل و الشراكة “، الذي أعجب كثيرا بالطريقة التي دبرت بها الجمعية أنشطتها، وكذا التفاعل الإيجابي للتلميذات والتلاميذ والسادة الأساتذة مع مختلف الأنشطة المبرمجة، حيث أبدى هذا الأخير موافقته المبدئية على عقد شراكة مع الجمعية المنظمة. كما حضر بعض ضيوف الشرف؛ كرئيسة جمعية “الخيمة الصحراوية للمواطنة و التنمية” بابن جرير، وأحد الأساتذة السابقين بالمؤسسة من سنة 1985 الى سنة 1995 ؛ الذي أسره حنين الماضي إلى مؤسسة قضى فيها جزء غير يسير من حياته المهنية. وبهذه المناسبة تقدم السيد توفيق تابت رئيس” جمعية الرحامنة للتربية والتكوين البيداغوجي والأعمال الاجتماعية ” بكامل شكره وامتنانه للسيد عامل إقليم الرحامنة على دعمه المتواصل للعمل الجمعوي والتعاوني الجاد بالإقليم، وكذا مبادراته القيمة تجاه المدرسة العمومية؛ حيث يجعل سيادته من قطاع التربية والتعليم أولوية قصوى؛ وذلك استرشادا بالتوجيهات الملكية السامية التي تحث على ضرورة إيلاء المدرسة عناية خاصة؛ لأنها تسهم بشكل كبير في بناء الإنسان وتأهيل العنصر البشري على كافة المستويات.