رفع السينمائيون المتوسطيون الستار عن فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط، في حفل افتتاح سينمائي استثنائي. حفل متوسطي أقيم ، في الفضاء الأندلسي لمسرح سينما إسبانيول بتطوان، إحدى أجمل القاعات السينمائية في المملكة المغربية، وبحضور أعلام السينما المتوسطية. هكذا، انطلق ربيع السينما المتوسطية في تطوان، بحضور نحو 150 ضيفا سينمائيا حل بمدينة تطوان، وبحضور عشاق الفن السابع في مدينة الحمامة البيضاء. كانت الكلمات التي ألقيت في افتتاح المهرجان تلهج بنبرة مؤثرة، وهي ترثي لحال الوضع الإنساني في الفضاء العربي والمتوسطي. في مقابل ذلك، أصر المشاركون في حفل الافتتاح على مواصلة الحلم ومعانقة الأمل، انطلاقا من ان صناعة الأفلام هي صناعة أحلام أيضا. وأعطى أحمد حسني، رئيس مؤسسة المهرجان انطلاقة فعاليات الدورة 24 من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، في المسرح الكبير لسينما إسبانيول بالمدينة. ومن جهته، وعد مدير المهرجان نور الدين بن ادريس حضور وضيوف المهرجان ب«مفاجآت جميلة، وبلقاءات عصية على النسيان، وبلحظات انفعال نادرة»، مؤكدا أن السينما «لست منتوجا للاستهلاك السريع، وللترفيه، بل هي وسيلة للتربية. وهي تمثل أكثر القنوات فعالية لترويج قيم التمدن والحرية، واحترام الآخر».