ما ان تنزل أولى قطرات الغيث،حتى تتجمع المياه بعدد من الطرقات والشوارع الرئيسة بمدينة الصويرة ، وذلك بعد ماأصبح الوضع متكررا في كل مرة ، وهو ما تجسد بجلاء خلال القطرات التي هطلت على المدينة ، حيث أصبحت غارقة في برك مائية هنا وهنا، رغم أنها لم تستمر لمدة طويلة ، ما يصعب من حركة السير وتعجز معها مياه الصرف على استيعابها ، وهو الأمر الذي يحتم على المواطنين المكوث في منازلهم ، والتسمر في ديارهم ، نظرا لصعوبة التنقل لقضاء أغراضهم ومآربهم . الأمطار فضحت ضعف البنية التحتية لمدينة الرياح ،وعرت على حقيقة مرة متمثلة في بنية هشة ، ما يطرح أكثر من علامة استفهام …..