دعت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خلال اجتماع مكتبها الجمعة المنصرم في الدارالبيضاء، شغيلة القطاع إلى خوض إضراب وطني يوم 14 فبراير المقبل. وجاءت الدعوة لخوض هذا الإضراب، تقول النقابة في بلاغ توصلت "العالم بريس" بنسخة منه، بعد تسجيلها ما وصفته بتغييب الحوار الاجتماعي وما اعتبرته بالتملص الحكومي من تنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011 خاصة إحداث درجة جديدة، والتعويض عن العمل في العالم القروي. وبعدما أكدت هذه الهيئة أن الإضراب الذي دعت إليه سيكون مرفوقا بوقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية، تحدثت عن خوض إضرابات جهوية مصحوبة بمسيرات سيعلن عن تاريخها لاحقا. واستحضرت الهيئة نفسها عددا من المطالب، التي تنتظر الشغيلة تلبيتها من بينها إخراج نظام أساسي للشغيلة التعليمية، وإدماج المتعاقدين في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية لضمان حقوقهم كاملة، ومجانية التعليم إذ عبرت عن رفضها لفرض رسوم التسجيل بالتعليمين الثانوي والجامعي على الأسر تحت ذريعة تنويع مصادر التمويل.