خلص المشاركون من دول اروربية وافريقيا في الايام الدراسية المنظمة من طرف الفيدرالية الدولية لداء السكري بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة والتي اقيمت بجامعة محمد السادس التقنية ببنكرير بشراكة مع العصبة المغربية للوقاية من داء السكري أيام 11 و12 و 13 نونبر 2017 الى خطورة مرض السكري كاحدى إشكالياتالصحة على المستوى العالمي انطلاقا من أحد أبرز الأمراض التي تقف حجر عثرة أمام المجتمعات و تحد من تطلعات التنمية المنشودة فيما يتعلق بدور العنصر البشري. و حرصت المداخلات على ابراز خطورة مرض السكري و أعراضه و مسبباته، كمرض متنوع ومتعدد حسب المعطياتالوراثية و الغذائية وذلك بوجود العديد من الأصناف التي تحتاج إلى نمط عيش خاص و حمية منضبطة تحافظ على معدل السكر في الدم كما تحافظ على وظيفة أعضاء الجسم. فيما تبقى الوقاية أفضل وسيلة و السلوك الأنجع للحد من أخطار مرض السكري و مضاعفاته ، مما يفرض التعمق في تجليات المرض و جوانبه المختلفة التي تشكل سببا رئيسيا في تطور المرض والتي يبقى من خلالها دور الطبيب فاعل و محوري في توجيه المريض بناءا على علاقة الثقة و التوجيه النفسي أيضا. وقد أسهمت الايام الدراسية في خلق نقاش تفاعلي بين الاطباء والحاضرين في ملتقى علمي دولي عرف حضورا وازنا لدول افريقيا غرب الصحراء كما عرف مشاركة وازنة للمواطنين في حملة للتشخيص المجاني وانشطة ترفيهية لفائدة الأطفال. وفي اليوم الاخير شارك العديد من المواطنين والمواطنات في "السباق الأخضر ضد داء السكري" تحت اشراف البطلة العالمية نزهة بيدوان .